لا تتوافر لغيرهم

أبناء الرؤساء الأميركيين يتمتعون بأفخم المزايا في البيت الأبيض

صورة

يحظى أبناء الرؤساء الأميركيين خلال إقامتهم بالبيت الأبيض ببعض المزايا التي قد لا تتوافر لهم قبل دخولهم البيت الأبيض. حيث يستطيعون الاستمتاع بصالة للبولينغ، وملعب كرة سلة، ومطعماً، ومتجراً للشوكولاتة لتلبية الرغبة الشديدة في تناول الحلوى.

ويستطيع الأطفال الأًول أيضاً التجول بحرية مطلقة في أراضي البيت الأبيض وفي الحدائق أو اللعب مع حيواناتهم الأليفة. ويستطيعون ركوب طائرة الرئاسة الفاخرة «إيرفورس ون» عند السفر مع والديهم، ويلتقون بالمشاهير، مثل نجوم السينما ورؤساء دول آخرين. وتحت إمرتهم طاهٍ موجود دائماً لتوفير الوجبات الخفيفة لهم، حتى لو طلب أحدهم طعاماً معيناً في وقت متأخر من الليل فإن الطاهي يكون على أهبة الاستعداد.

ويستطيع أبناء الرؤساء تزيين غرفهم بالشكل الذي يريدون، لكن ضمن حدود. وعلى الرغم من أن الأطفال الرئاسيين يمكنهم إجراء تغييرات زخرفية مؤقتة في غرفهم، لكن لا يمكنهم إجراء أي تغييرات هيكلية كبيرة في أماكن معيشتهم، نظراً للأهمية التاريخية للبيت الأبيض. وقالت مؤلفة كتاب «النساء الأُوَل: قوة السيدات الأميركيات الأُوَل المعاصرات»، كيت أندرسن بروير، عام 2016: «بعض الأجزاء هي في الأساس غرف تاريخية وتتعلق بتاريخ الشعب الأميركي، وليس ملكاً للعائلات التي تعيش هناك».

ومن الممكن أن يحصل أبناء الرئيس على وظائف في الإدارة الأميركية على الرغم من أنه لا يُفترض ذلك من الناحية الفنية، حيث يهدف قانون الإيرادات البريدية والرواتب الفيدرالي لعام 1967، والذي يُطلق عليه أيضاً قانون بوب كينيدي، لكبح المحسوبية السياسية ومنع أفراد عائلات الرؤساء الراهنين من الحصول على مناصب قوية في الفرع التنفيذي. ومع ذلك، شغل بعض أبناء الرؤساء مناصب في البيت الأبيض. وعلى وجه الخصوص، عملت إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كمستشارين للرئيس دونالد ترامب، لكن دون أن يتقاضيا راتباً.

وقالت الموظفة السابقة في إدارة ترامب، كيليان كونواي، في برنامج «مورننغ جو» على «إم إس إم بي سي» في عام 2016: «يبدو أن قانون مناهضة الأقارب لديه استثناء، فإذا كنت ترغب في العمل في الجناح الغربي فإن الرئيس يستطيع تعيين من شاء في هذا الخصوص». والرئيس لديه سلطة تقديرية لاختيار طاقم العمل الذي يرتضيه.

قد يستغل الأبناء الأوائل سمعتهم واتصالاتهم السياسية ليصبحوا هم أنفسهم رؤساء للبلاد. فقد استطاع ابنا رئيس سابق أن يحتلا منصب الرئيس: جون كوينسي آدامز وجورج دبليو بوش. كما يستطيع هؤلاء الأبناء أيضاً ان يشغلوا مناصب عامة، حيث شغل جيب بوش، الابن الثاني لجورج إتش دبليو بوش، منصب الحاكم الثالث والأربعين لفلوريدا.

ويُسمح للأبناء الأوائل استضافة الأحداث الكبرى مثل حفلات الزفاف الخاصة بهم أو حتى حفل التخرج في البيت الأبيض. وتزوج تسعة من أبناء الرؤساء في البيت الأبيض: ماريا هيستر مونرو، وجون آدامز الثاني، وإليزابيث تايلر، ونيلي غرانت، وأليس لي روزفلت، وجيسي وودرو ويلسون، وإليانور راندولف ويلسون، وليندا بيرد جونسون، وتريشيا نيكسون.

حتى أن سوزان فورد، التي كانت تبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك، استضافت حفل تخرّجها في المدرسة الثانوية بالبيت الأبيض في عام 1975، وهي الحفلة الأولى والوحيدة التي أُقيمت هناك حتى الآن.

• على الرغم من أن الأطفال الرئاسيين يمكنهم إجراء تغييرات زخرفية مؤقتة في غرفهم، لكن لا يمكنهم إجراء أي تغييرات هيكلية كبيرة في أماكن معيشتهم، نظراً للأهمية التاريخية للبيت الأبيض.

تويتر