خلافاً للسيدات الأُوَل السابقات.. ميلانيا لا تحب العيش في البيت الأبيض

السيدة الأولى بكت يوم فوز ترامب في الانتخابات. أ.ب

قيل الكثير عن حياة السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، في البيت الأبيض مع زوجها، الرئيس دونالد ترامب، حيث زعمت مصادر أنها لا تستطيع تحمل العيش هناك. فعندما انتقلت لأول مرة إلى منزلها الجديد في صيف عام 2017، قالت السيدة الأولى إنها استقرت بشكل جيد ووصفته بأنه «مكان خاص للغاية». لكن بسبب لغة جسدها، وتصريحات قليلة أدلت بها، يعتقد الكثيرون خلاف ذلك.. فهل صحيح أنها تكره العيش في البيت الأبيض؟

لم تنتقل السيدة الأولى، وابنها بارون، إلى البيت الأبيض مع الرئيس على الفور. وأثار هذا بعض الدهشة، لكنها أوضحت أنها بقيت في نيويورك، كي يتمكن ابنهما من إنهاء سنته الدراسية هناك. ومع ذلك، فقد زعمت مصادر عدة أن ميلانيا تحب ببساطة حياتها في «البنتهاوس» الفاخر في برج ترامب، ولا تريد أن تنتقل فعلياً إلى واشنطن العاصمة. ومن مظاهر اشمئزازها رفضها إمساك يد زوجها في بعض زياراته الخارجية، ما دفع البعض إلى التخمين باستمرار أن ميلانيا لا تبدو سعيدة في البيت الأبيض. وبدا ذلك أيضا من خلال ابتسامتها العابسة يوم تنصيب زوجها.

وعبرت كلماتها، في عيد ميلادها عام 2017، عن مدى التعاسة التي تعيشها في البيت الأبيض. وأثناء زيارتها للمستشفى الوطني للأطفال في العاصمة في عطلة الأعياد، سأل صبي صغير السيدة ترامب: «إذا كنتِ تستطيعين قضاء العطلات في أي مكان في العالم، إلى أين تفضلين الذهاب؟»، فلم يكن رد ميلانيا بالضبط ما توقعه الناس، عندما أكدت: «كنت سأقضي عطلتي في جزيرة مهجورة، جزيرة استوائية»، واستدركت «مع عائلتي».

وتعتبر ميلانيا أكثر خصوصية من زوجها، وكانت تحب دائماً عدم الظهور كثيراً أمام الناس، ومع ذلك فقدت هذه الخصوصية عندما عاشت في المكان الأكثر شهرة في البلاد. وبسبب هذه الحقيقة، يصدق الكثيرون ما ذهب إليه كتاب مايكل وولف «النار والغضب: داخل البيت الأبيض»، أن ميلانيا بكت ولم تفرح عندما فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

في عام 2015، قالت ميلانيا، في مقابلة لها، إنها تقضي وقتها في لعب التنس، والقراءة، والآن تشعر بأن وقتها مضغوط في المناسبات العامة والعشاء مع قادة الدول. ووفقاً لمصادر، فإنها فقدت خصوصيتها في خضم تلك الأمور.

 

تويتر