أسوأ السيناريوهات

العديد من البريطانيين يفضلون البقاء في فنلندا. أرشيفية

لايزال وضع أندرو فرانكتون المستقبلي غير مؤكد، وهو مدرك تماماً للأثر الذي قد يتركه خروج بريطانيا على حياته؛ اذ علق بالقول: «هذه هي الأشياء التي أفكر بها حتى الساعة الثالثة صباحاً»، متابعاً «على سبيل المثال، ليس من الواضح ما إذا كنت سأتمكن من الاحتفاظ بالمنزل الذي أمتلكه حالياً، وقد أحتاج إلى الحصول على تصريح عمل، قد أحتاج إلى تصريح إقامة. وفي أسوأ الحالات، قد يُطلب مني المغادرة والعودة إلى بلادي، وهو أمر صعب للغاية، لأن منزلي موجود هنا».

طلب من السفارة البريطانية في هلسنكي التعليق على حقوق المواطنين بعد «البركسيت»، وقدم متحدث باسمها البيان التالي:

«منذ بداية هذه العملية، كانت رئيسة الوزراء واضحة بأن الحفاظ على حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي، الذين يعيشون في المملكة المتحدة، ومواطني المملكة المتحدة الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي، من أولوياتها في المفاوضات. وعلى مدار ست جولات من المفاوضات البناءة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، توصلنا إلى اتفاق شامل بشأن الحماية المتبادلة لحقوق مواطني المملكة المتحدة والاتحاد» متابعاً:

«قامت السفارة البريطانية بتنظيم عدد من المناسبات الخاصة بالمواطنين البريطانيين في جميع أنحاء فنلندا، للاستماع إلى آرائهم واطلاعهم على جديد المفاوضات. ونخطط لإقامة حدث آخر، الذي سيعقد في هلسنكي الشهر المقبل. وسيتم تقديم المزيد من التفاصيل على قنوات الإعلام الاجتماعي الخاصة بالسفارة».

تويتر