أكد أن بلاده تساعد على حماية الآثار المصرية

مسؤول أميركي: مصر ومقاصدها السياحية آمنة

آثار الأقصر تحت الحماية الأميركية لتأمين سلامة السياح. أرشيفية

قال السفير ديفيد ثورن، كبير مستشاري وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن بلاده تتعاون مع مصر على حماية وترميم آثار الفراعنة، بهدف زيادة عدد المزارات الأثرية، لجذب مزيد من السياح، وضخ مزيد من العملات الأجنبية في الاقتصاد المصري.

وأضاف ثورن، خلال جولة له وسط آثار مدينة الأقصر أمس : «جئنا هنا لنقول للعالم إن مصر ومقاصدها السياحية ومزاراتها الأثرية آمنة»، مشيراً إلى أن بلاده تساعد على حماية الآثار المصرية، ليس فقط من أجل مساعدة مصر، ولكن لأن تلك الآثار تمثل تراثاً إنسانياً للعالم أجمع.

وأوضح أن زيارته لمصر تهدف إلى التباحث في القضايا الإقليمية، بجانب تطورات الاقتصاد المصري، مشيداً بعظمة الآثار المصرية، وسعادته بزيارة مدينة الأقصر ومعالمها التاريخية.

ورافق كبير مستشاري وزير الخارجية الأميركي، في جولته بمدينة الأقصر، سفير أميركا بالقاهرة روبرت ستيفين بيكروفت، ووزيرة التعاون الدولي المصرية، الدكتورة سحر ناصر، ومحافظ الأقصر، الدكتور محمد بدر.

وشملت جولة المسؤول الأميركي، تفقد ومتابعة عدد من المشروعات الزراعية الممولة بالمحافظة، من قبل هيئة المعونة الأميركية، كما زار الحفريات والترميمات الأثرية التي يقوم بها معهد البحوث الأميركي، وبعض البعثات الأثرية الأميركية في مناطق الخوخة، وهابو، وذراع أبوالنجا، ومعبد الأقصر.

كما استمع لشرح من محافظ الأقصر حول احتياجات المحافظة في مجالات السياحة وحماية الآثار ومشروعات الإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي، وحزمة المشروعات المتاحة للاستثمار على أرض المحافظة، والتي تبلغ كلفتها 11 مليار جنيه مصري.

وتأتى زيارة ثورن للأقصر، ضمن جولة بدأها الأحد الماضي، تشمل أبوظبي ودبي والرياض والقاهرة والأقصر.

 

 

تويتر