مساعدة سابقة لماركوس أمام المحكمة لبيعها لوحة بطريق الخطأ

إميلدا ماركوس لن تدلي بشهادتها في القضية. أرشيفية

باعت مساعدة سابقة لإميلدا ماركوس، قرينة ديكتاتور الفلبين الراحل فرديناند ماركوس، لوحة فنية من أعمال الفنان العالمي مونيه، بطريق الخطأ، بـ32 مليون دولار، لتجد نفسها أمام محكمة في نيويورك لمخالفتها القانون.

وتواجه الدبلوماسية السابقة، فيلما باوتيستا، اتهامات عدة منها التصرف ببيع ممتلكات لا تملكها، وهي ليست للزوجين ماركوس وإنما للشعب الفلبيني، ما يعني انه ليس لديها أدنى حق في البيع. وقال غاريت لينش مساعد المدعي العام للمحكمة التي تنظر في القضية «إن ما أقدمت عليه باوتيستا مخالف بكل صراحة للقانون، ويتعلق بالغش والتضليل والجشع»، وأضاف أن اميلدا ماركوس لم تكن على علم من قريب أو بعيد بعملية البيع. وردت محامية الدفاع سوزان هوفينغر بالقول: «إن باوتيستا تصرفت انطلاقاً من اعتقادها الجازم، الذي لا يرقى إليه الشك، أن اميلدا ماركوس تملك حقاً أكيداً في بيع تلك اللوحة، وان لديها تفويضاً منها بالبيع، وان ما يجري ليس معركة باوتيستا وأنها ليست طرفاً فيه» . واستبعد مقربون من مجريات القضية أن توافق السيدة الفلبينية الأولى سابقاً اميلدا على الإدلاء بشهادتها.

ويقول مسؤولون إن ماركوس ومساعديه ومستشاريه نهبوا ما بين خمسة و10 مليارات دولا من أموال الشعب الفلبيني بعد الإطاحة به في 1986، غير زوجته التي عرفت ببذخها الشديد اميلدا، إذ تمكنت من تجاوز العديد من القضايا وأصبحت عضواً في البرلمان الفلبيني. وكانت باوتيستا مسؤولة الخدمات الخارجية في البعثة الفلبينية الدائمة لدى الأمم المتحدة قبل أن تصبح السكرتيرة الشخصية لإميلدا. وفي 2009 كانت باوتيستا على وشك الغرق تحت وطأة الديون ما دفعها إلى التفكير جدياً في بيع بعض اللوحات التي يمتلكها الزوجان ماركوس.

تويتر