إدارة بايدن تسخر بصورة لاذعة من الأميرة كيت ميدلتون

صورة كيت العائلية تعرضت للانتقادات بسبب تعديلات رقمية. أرشيفية

وجهت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن انتقادات حادة إلى دوقة كامبريدج، الأميرة كيت ميدلتون، بعد تعديلها «رقمياً» صورة عائلية لها ولأطفالها، إثر خضوعها لعملية جراحية في البطن، وكان هدفها من هذا التعديل هو تهدئة المخاوف والتكهنات بشأن صحة العائلة المالكة في بريطانيا، ونشر قصر كنسينغتون في لندن الصورة في عيد الأم، لكن تلك الصورة أدت إلى تأثير عكسي. واعتذرت الأميرة فيما بعد عن «الارتباك» الناجم عن نشر صورة معدلة لها في هذه المناسبة العظيمة.

وقامت العديد من وكالات الأنباء التي نشرت الصورة في البداية بسحب الصورة، بسبب مخاوفها حول التلاعب الرقمي، وهذه الصورة التي أصدرها مكتب الزوجين في قصر كنسينغتون، يوم الأحد، بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، هي أول صورة رسمية لكيت البالغة من العمر (42 عاماً) منذ أن خضعت لعملية جراحية في البطن قبل شهرين تقريباً. وقالت كيت على مواقع التواصل الاجتماعي «كالعديد من المصورين الهواة، أقوم في بعض الأوقات بإجراء بعض التعديل على الصور»

وعندما سُئلت السكرتيرة الصحافية في البيت الأبيض، كارين جان بيير عمّا إذا كان البيت الأبيض سيغير «رقمياً» صورة الرئيس، أو نائبه، أو السيدة الأولى، أو أي شخصيات مهمة تابعة له، أجابت: «هل يتم تعديلها رقمياً؟ ما أعرفه أن هذا لا يحدث هنا، لذا سأقول لا»، وأضافت: «لماذا سنغير الصور رقمياً؟ هل تقصدون ما يحدث في المملكة المتحدة». وأثار هذا الرد ضحكات الصحافيين في غرفة المؤتمرات في البيت الأبيض. واستأنفت السكرتيرة الصحافية كلامها بالقول: «لا علاقة لنا بالعائلة المالكة البريطانية، كلا فهذا العمل (أي تغيير الصور رقمياً) لا نقوم به هنا في الإدارة».

• العديد من وكالات الأنباء سحبت الصورة بعد نشرها في البداية، بسبب مخاوفها حول التلاعب الرقمي.

تويتر