التزمت بارتباطاتها العامة

الملكة كاميلا «مرهقة للغاية» في التعامل مع مرض زوجها

كاميلا كانت دائماً إلى جانب زوجها الملك تشارلز. أرشيفية

قال أصدقاء الملكة كاميلا: إنها «مرهقة تماماً»، بسبب ضغوط التعامل مع مرض زوجها الملك تشارلز، وقيادة العائلة المالكة، بعد أن تم الكشف عن أن كاميلا ستأخذ إجازة هذا الأسبوع من عملها، وستذهب في عطلة خارج المملكة المتحدة.

ومع ذلك، قالت صديقة للملكة إنها لم تشتكِ من المسؤوليات المُلقاة على عاتقها، وأنها «فخورة بدعم زوجها».

وقال أحد أصدقاء كاميلا، إنها «مرهقة للغاية بسبب الاضطرابات التي شهدتها خلال الشهرين الماضيين»، متابعاً: «تبلغ من العمر (76 عاماً)، وقد تم تشخيص إصابة زوجها للتو بالسرطان، وسيجد أي شخص أن هناك الكثير مما يجب التعامل معه، من دون أن ننسى التدقيق الإعلامي الذي يأتي مع منصبها أيضاً» وقال صديق آخر للعائلة الملكية «كان على الملكة كاميلا أن تفعل كل شيء في الأشهر الأخيرة، وليس سراً أنها كانت متعبة، فقد تعرّضت لضغوط غير عادية في وقت من حياتها عندما كان معظم الناس في مرحلة التقاعد» متابعاً: «لن تسمع أبداً أنينها بسبب ذلك، لأنها تعلم أن الأمر يتماشى مع متطلبات الحياة، لكن الجميع سعداء جداً، لأنها تأخذ بعض الوقت لنفسها، خصوصاً أن هذا (مرض زوجها) قد يستمر لأشهر أخرى».

وكانت كاميلا واحدة من كبار أفراد الأسرة القلائل الذين استمروا في تنفيذ قائمة كاملة من الارتباطات العامة، بعد أن اضطر كل من كيت ميدلتون وتشارلز إلى التنحي عن واجباتهما، بسبب اعتلال الصحة، واختار الأمير ويليام تحمل عبء عمل مخفض، وإعطاء الأولوية لعائلته خلال فترة نقاهة زوجته.

أما بقية كبار أفراد الأسرة الذين مازالوا يقومون بواجبات عامة فهم: شقيقة تشارلز، الأميرة آن، وشقيقه الأمير إدوارد، وزوجة إدوارد، صوفي.

وعند سؤالها عن شعور كاميلا تجاه القيام بهذا القدر من العمل أكثر مما توقعته على الأرجح، قالت صديقة الملكة: إن «كاميلا قامت بـ13 مهمة رسمية منذ الإعلان عن تشخيص إصابة الملك بالسرطان في الخامس من فبراير».

 

تويتر