ربع الأُسر البريطانية لا يمكنها تحمل ارتفاع فواتير الطاقة

ضغوط الطاقة ستشمل المزيد من العائلات البريطانية. أرشيفية

توصل بحث إلى أن ملايين العائلات في إنجلترا ستنجر إلى ما يسمى «فقر الوقود»، عندما ترتفع فواتير الطاقة، في أبريل. ووفقاً لمؤسسة «ريزوليوشن فاونديشن»، سيزداد عدد الأسر إلى ثلاثة أضعاف إلى (6.3 ملايين) عندما يرتفع سقف الأسعار؛ وستجد العائلات أنه لا يمكنها تحمل كلفة الطاقة.

وقالت المؤسسة إن هذا يعني أن أكثر من ربع الأسر ستعاني «فقر الوقود»، في إنجلترا، ما يعني الاضطرار إلى إنفاق ما لا يقل عن 10% من ميزانية الأسرة على فواتير الطاقة.

ولكن النسبة ستصل إلى 27% إذا ارتفع الحد الأقصى للسعر بأكثر من النصف إلى نحو 2000 جنيه إسترليني سنوياً، كما هو متوقع في الأول من أبريل. وستعلن شركة «أوفغام» عن مستوى سقف السعر الجديد في السابع من فبراير، لكنها ستعلن عن ارتفاعات كبيرة في أسعار الغاز بالجملة؛ وهذا يعني أن زيادة كبيرة أمر لا مفر منه.

وتقول المؤسسة إنه من المرجح أن تكون مستويات الضغط على الوقود أعلى في الشمال الشرقي ومقاطعة وست ميدلاندز، عند 33% و32%، على التوالي. ومن بين المتضررين بشدة المتقاعدين (38%)، والذين يعيشون في مساكن سيئة العزل تابعة للسلطة المحلية.

ويقول التقرير إن الحجم الهائل لارتفاع فاتورة الطاقة يعني أن الضغط على الوقود لن يقتصر على أفقر الأسر بعد الآن. ومع ذلك، ستجد العائلات ذات الدخل المنخفض والمتوسط صعوبة أكبر في التأقلم، إذ تنفق حصة أكبر بكثير من الميزانيات على هذه الضروريات. ويضيف أنه ينبغي للحكومة أن تستهدف الدعم للأسر ذات الدخل المنخفض، على أن يتم ذلك من خلال نظام الإعانات.

تويتر