لمحات من حياتهما الزوجية

إيفانكا وجاريد.. رومانسيـــة متـقدة.. خــلافات عقائدية.. وإعـــجـــاب متــبـــــادل

العلاقة بين جاريد وإيفانكا مرت بمنعطفات حادة لكنها صمدت. ارشيفية

يقال إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، «يتناطح» في كثير من الأحيان مع صهره، جاريد كوشنر، زوج ابنته إيفانكا، على الرغم من أن سليل الأسرة العقارية يشغل منصباً مؤثراً في البيت الأبيض، جنباً إلى جنب مع زوجته ابنة الرئيس، لكن تربطه علاقة زوجية ورومانسية متقدة مع كريمة رئيسه، رغم العثرات في بعض فصولها.

وسيحتفل الاثنان بمرور 11 عاماً على زواجهما في نهاية شهر أكتوبر. وفي حين أن علاقتهما تثير حسد الأثرياء والأقوياء في جميع أنحاء العالم، إلا أن إيفانكا وكوشنر تعرضا لأكثر المنعطفات الزوجية حدة، خلال طريقهما في الحياة. وأثر اختلافهما بالعقائد الدينية في زواجهما الذي يطلق عليه «أفضل صفقة تجارية»، في بادئ الأمر، لكن على الرغم من ذلك فإن حياة «جفانكا» كما يحلو للبعض وصفهما (بدمج الحرف الأول من اسم جاريد مع بقية حروف اسم إيفانكا) مملوءة بالحكايات غير العادية، التي، على الرغم من علامات الاستفهام التي تحيط بها، تمكنت من الصمود ليحصل الاثنان على لقب «الزوجين الرئاسيين بحكم الواقع». وفي ما يلي مقتطفات من حياة الزوجين:

رومانسية مختلفة

يحاول الزوجان إخفاء علاقتهما الرومانسية، والوصول إلى الحفلات بشكل منفصل، وتجنب بعضهما بعضاً في المناسبات المشتركة. لكن في النهاية يقبل كوشنر حبيبته إيفا (الاسم الذي يحلو أن يناديها به) علناً أمام الجميع.

بوادر انفصال

بعد عام واحد فقط من علاقتهما الأسرية، بدأت التصدعات في الظهور. إيفانكا كاثوليكية، وجاريد يهودي أرثوذكسي. وتقول الشائعات إن والدَيْ جاريد لم يكونا متحمسين بشأن علاقته مع إيفانكا، خصوصاً بسبب الاختلافات الدينية. واختارت إيفانكا في نهاية المطاف التحول إلى اليهودية، لكنها اضطرت إلى الخضوع لعملية تحول صارمة، حيث وافقت على تربية أطفالها على غرار حياة اليهود الأرثوذكس.

ونادراً ما تتحدث إيفانكا عن عملية تحولها عن مذهبها الديني، قائلة إنه أمر شخصي. ويحافظ منزلهما على استخدام الطعام الحلال في الديانة اليهودية (كوشر)، وتقول إنهما «ملتزمان جداً» به. وعلى الرغم من أن الدين تسبب في أول شقاق بينهما، فإنها تقول الآن إن اليهودية كانت وسيلة لخلق التواصل الأسري.

خطاب دونالد «القصير» في زفاف ابنته

بينما تحدث والد جاريد، خلال زفاف الاثنين عن «الهولوكوست» في خطابه، مشيراً إلى تاريخ عائلته، كان خطاب دونالد ترامب لابنته أقل من مثير للإعجاب. وخاطب صهره، قائلاً له: «كن سعيداً، واستمتع بحياتك»، وبهذه العبارات القليلة زف ابنته إلى زوجها.

علاقة متوترة مع صهره

كانت هناك تكهنات بأن علاقة الرئيس الأميركي مع زوج ابنته متوترة دائماً. فعندما سُئل عما إذا كان يوافق أن تنضم ابنته إلى زوجها في أعماله الاستثمارية، لم يوافق ترامب. وعلى الرغم من أن جاريد أصبح، الآن، جزءاً لا يتجزأ من العائلة، حيث عمل كمستشار أول لترامب في البيت الأبيض، فقد وردت تقارير عن ندم ترامب على الاستماع إلى بعض نصائحه، خصوصاً في ما يتعلق بإصلاح العدالة الجنائية.

«مدير تنفيذي»

يطلق جاريد على إيفانكا اسم المدير التنفيذي لأسرتهما، وتبدي إعجابها بطموحه، وتثني عليه عندما يظل يعمل لوقت متأخر. ولديهم ثلاثة أطفال، وهذا ما يجعلهما معاً أكثر من ذي قبل، تقول إيفانكا إنه نظراً لأن كلاهما مشغول جداً، فقد أدى زواجها من شخص يدعمها ويهتم بها ويضع مصالحها في الاعتبار، إلى وضع أساس أسري متين.


- يطلق جاريد على إيفانكا اسم المدير التنفيذي لأسرتهما.. وتبدي إعجابها بطموحه، وتثني عليه عندما يظل يعمل لوقت متأخر.

تويتر