9 قتلى بهجوم انتحاري على قوة السلام الإفريقية في مقديشو

قتل تسعة جنود تابعين لقوة السلام الإفريقية في الصومال، بينهم المسؤول الثاني فيها، وأصيب 15 على الأقل بجروح خطرة، إثر هجوم انتحاري مزدوج استهدف المقر العام لهذه القوة في مطار مقديشو، وتبنته حركة الشباب المجاهدين الإسلامية، فيما قتل خمسة مدنيين على الاقل في مواجهات بين المسلحين والقوات الإفريقية. وهز انفجاران قويان نجما عن سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان معسكر قوة حفظ السلام (أميسوم).

وفي نيروبي، دان الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي في الصومال نيكولا بواكيرا الهجوم الوحشي، موضحاً أن قنبلتين على الاقل انفجرتا في المقر العام للقوة. وفي كمبالا قال المتحدث باسم الجيش الأوغندي الكولونيل فيليكس كولاييغي «قتل تسعة جنود، لكننا لا نعرف بعد على وجه الدقة عدد الاوغنديين والبورونديين من بينهم». واضاف ان بين القتلى «المسؤول الثاني في قوة اميسوم، الجنرال البوروندي جوفينال نيونغوروزا»، في حين اصيب قائد القوة الافريقية في الصومال الجنرال الاوغندي ناتان موجيشا بجروح طفيفة، وكذلك المسؤول في الاستخبارات الكولونيل جون روغومايو.

كما قتل خمسة مدنيين على الاقل في مواجهات بين المسلحين والقوات الافريقية لحفظ السلام، بعد وقت قليل من الاعتداء الذي استهدف قاعدتهم.

واكد احدهم ويدعى اسماعيل شيخ حسن انه رأى جثث ثلاثة اشخاص امرأتين وطفل.