اوتاوا ليست على علم بمشاركة كندية في عمليات التعذيب

اعلن وزير الخارجية الكندي لورانس كنون أمس الجمعة انه "ليس على علم" بمشاركة كندية محتملة في المغرب باستجواب  اثيوبي مشتبه بتعاطيه الارهاب، وكان معتقلا في في سجن غوانتانامو منذ العام 2004.

وكان كنون يرد على تصريحات وكيل بنيام محمد (31 عاما) الذي قال لمحطة التلفزيون الكندية العامة "سي بي سي" ان امرأتين قالتا انهما كنديتان قد شاركتا في استجواب موكله في المغرب حيث تم نقله بعد اعتقاله في باكستان عام 2002.

واوضح المحامي زشاري كاتزنيلسون ان امرأة قدمت نفسها على انها "ساره الكندية" حثت موكله على التكلم بعد ان رفض الاخير قول اي شيء لاميركي اتى لاستجوابه.

وتلا المحامي نموذجا من المفكرة اليومية لمحمد وكتب فيها ان ساره قالت له "اذا لم تتكلم فان الاميركيين مستعدون لتعذيبك". وانه تعرض للتعذيب بعد مغادرة ساره.

واضافت المحطة التلفزيونية ان محمد اوضح ايضا انه استجوب من قبل امرأة اخرى كانت تتحدث الفرنسية تدعى فيفي وقالت له ايضا انها كندية.

وقال كنون في مجلس العموم "ليس لوزارتي اية معلومات حيال هذه الاتهامات" مذكرا بان اوتاوا في الماضي اضطرت الى الاحتجاج لدى حكومات اجنبية قال موظفون تابعون لها انهم كنديون.

ونفت الحكومة البريطانية الاربعاء ان تكون مارست ضغوطا على واشنطن للحؤول دون نشر وثائق حول عمليات تعذيب قال بنيام محمد انه تعرض لها.

ورفضت المحكمة العليا نشر وثائق اميركية تتعلق بمحمد وفيها "تهديدات" من واشنطن.

تويتر