مسؤول إسرائيلي: إسرائيل قد تطلق سراح الرهائن عبر محادثات أو "وسائل أخرى"

قال عوديد يوسف نائب المدير العام لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل يمكنها تحقيق هدف الإفراج عن الرهائن الذين ما زالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تحتجزهم في قطاع غزة عبر المحادثات أو "بوسائل أخرى".

وقال يوسف عقب استئناف القتال في غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا، إن إسرائيل ما زالت عازمة على إطلاق سراح جميع الرهائن وتدمير حماس.

وفي فترة وقف القتال، أفرجت حماس عن عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ودخلت مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وقال يوسف "من الطبيعي أن نصل لنقطة نرغب فيها مرة أخرى في إيجاد طريقة لضمان إطلاق سراح جميع مخطوفينا".

وأضاف "قد يتحقق جزء من ذلك عن طريق نوع من المحادثات، لكن جزءا (آخر) قد يكون بوسائل أخرى"، دون أن يسهب في تفاصيل.

واتهمت إسرائيل حماس بانتهاك اتفاق الهدنة. وقالت حماس إن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن انتهاء الهدنة.

وسعى الوسطاء إلى تمديد الهدنة من خلال إيجاد طريقة لمواصلة إطلاق سراح الرهائن، بما قد يشمل رجال إسرائيليين بعد أن بقي عدد أقل من النساء والأطفال في الأسر.

وقال يوسف إن تدمير حماس يعني أن الحركة الفلسطينية المسلحة "لن تمثل تهديدا عسكريا بعد ذلك" لإسرائيل أو المنطقة، وإنها لن يكون لها "نفوذ سياسي" في غزة.

ويقول مسؤولون في غزة إن القصف الإسرائيلي، ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص في القطاع الذي تديره الحركة.

وحثت واشنطن إسرائيل على تضييق نطاق منطقة العمليات وتجنب تكرار الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين وتشريد الفلسطينيين.

ووصف يوسف الحرب بأنها "مهمة معقدة"، وقال إن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي وتسعى إلى تقليص الأضرار الجانبية "قدر الإمكان".

ومضى يقول "نحن نقاتل حماس. لا نقاتل الشعب الفلسطيني. وهدفنا أيضا هو رؤية الحد الأدنى من الخسائر في أرواح المدنيين، سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين".

وذهب يوسف إلى الإمارات لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب28). واجتمع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هناك أمس الخميس وطلب مساعدته في إطلاق سراح الرهائن.

وأدانت الإمارات، وهي إحدى الدول العربية القليلة التي تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، حماس بسبب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.

ودعت الإمارات إلى إطلاق سراح الرهائن. وأدانت أيضا القصف الإسرائيلي واجتياح غزة.

وقال يوسف "لا يوجد اختلاف في الطريقة التي نرى بها التنظيمات المتطرفة في المنطقة".

تويتر