الإمارات ترسل طائرة مساعدات طبية عاجلة إلى العريش لإدخالها إلى غزة

محمد بن راشد يوجه بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم

صورة

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون. ويأتي هذا الدعم في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف، ومدّ يد العون لهم والذي يعد من ثوابت دولة الإمارات.

إلى ذلك، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، تطورات الأوضاع بين غزة وإسرائيل، وجهود خفض التصعيد في المنطقة وحماية المدنيين.

وناقش سموه، وبوريل، تداعيات الأزمة الراهنة لاسيما على الصعيد الإنساني، وبحثا سبل دعم مسار التهدئة وتجنيب المنطقة مزيداً من عوامل التوتر وعدم الاستقرار. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي، أن التطرف والكراهية وتصاعد العنف يهدّد مستقبل استقرار المنطقة، وآمال وتطلعات شعوبها في التنمية والأمن المستدام، مشيراً إلى أهمية الدفع بمواقف دولية موحدة إزاء الوضع الراهن، والتركيز على خفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين.

وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، مع وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، جليل عباس جيلاني، تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل حماية المدنيين من تداعيات التصعيد الجاري، والاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجاتهم، كما ناقش الوزيران المساعي المبذولة لفتح ممرات آمنة لتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين بشكل عاجل.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية تعزيز الحراك الإقليمي والعالمي، من أجل حماية المدنيين كأولوية قصوى ودفع الجهود المبذولة لخفض التصعيد الذي تشهده المنطقة، وإنهاء التطرف والعنف المتصاعد.

وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية الجمهورية التركية، هاكان فيدان، تطورات الأوضاع في المنطقة، وجهود خفض التصعيد وحماية المدنيين، كما ناقشا التداعيات الإنسانية للأزمة الراهنة، وجهود فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، مع وزيرة خارجية إندونيسيا، ريتنو مارسودي، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لهم.

وتطرقت محادثات الجانبين إلى جهود المجتمع الدولي، من أجل إنهاء التطرف والعنف والتوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة.

وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أهمية تنسيق وتضافر المساعي الإقليمية والدولية من أجل حماية المدنيين.

وأرسلت دولة الإمارات، أمس، طائرة تحمل مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة ليتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك لتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.

وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، إن هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، مؤكداً أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات، تعكس مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف.

وأضاف أن دولة الإمارات بادرت بشكل عاجل إلى إرسال المساعدات نتيجة الحاجة الملحة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة، منوهاً بأن المساعدات الطبية التي أرسلتها الدولة - بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية في انتظار إدخالها بشكل عاجل إلى قطاع غزة - تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة وخصوصاً الأطفال والنساء.

وأطلقت دولة الإمارات حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين بالحرب في قطاع عزة، تحت شعار «تراحم من أجل غزة».

وتهدف الحملة إلى إقامة مراكز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية، بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص، وكل أطياف المجتمع في الدولة، ووسائل الإعلام.

ويأتي إطلاق هذه الحملة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، والتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع، في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني.

كما تهدف حملة «تراحم من أجل غزة»، إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة بالحرب الدائرة، والعمل على تخفيف حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وخصوصاً الأطفال الذين يشكّلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل)، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة. وتنطلق الحملة غداً في أبوظبي تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قاعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد، من التاسعة صباحاً إلى الرابعة عصراً، على أن يتم تنظيمها في الإمارات الأخرى لاحقاً.

• عبدالله بن زايد يؤكد ضرورة خفض التصعيد في المنطقة وحماية المدنيين.

• الإمارات تطلق حملة «تراحم من أجل غزة» لإغاثة المتضررين من الشعب الفلسطيني.

تويتر