اليمن.. بدء عمليات انقاذ البحر الأحمر من كارثة "خزان صافر النفطي"

أفاد "البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في المنطقة العربية"، على حسابه في "تويتر"، بأن عمليات انقاذ البحر الأحمر من كارثة "خزان صافر النفطي"، بدأت من قبل الفرق الفنية التابعة للأمم المتحدة التي وصلت أمس إلى منطقة راس عيسي، قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن.

وكانت سفينة الإنقاذ التابعة للأمم المتحدة "إنديفور"، وصلت إلى موقع ناقلة النفط المتحللة "صافر" قبالة شبه جزيرة رأس عيسى اليمنية استعدادًا لإزالة أكثر من مليون برميل من النفط.

وأشار البرنامج إلى أن طاقم خبراء السفينة "إنديفور"، سيقوم بتفتيش الناقلة صافر والقيام بجميع الأعمال اللازمة لتأمينها لنقل النفط إلى الناقلة البديلة "نيوتيكا"، التي تقف على استعداد في جيبوتي للسفر إلى الموقع الشهر المقبل لنقل النفط من صافر.

وأوضح بأن العملية تجري تحت إشراف المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غيريسلي، الذي وصل إلى الموقع ضمن طاقم السفينة الفنية "إنديفور".

وأكد "ديفيد غريسلي"، في تغريده على تويتر، بدء تشغيل المياه، من قبل فريق "الخبراء"، مشيرا إلى انه متحمس للتواجد في موقع "صافر" بعد عامين من العمل الأساسي السياسي وجمع الأموال وتطوير المشروع.

وفي عدن، ترأس وزير النقل اليمني الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، اجتماعاً استثنائياً مع اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة مخاطر الخزان "صافر"، بخصوص الإجراءات التنفيذية بشأن خطة التفريغ للخزان العائم صافر الواقعة بمنطقة رأس عيسي والسفينة التي تم شرائها بديلة للخزان.

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، ناقش الاجتماع مضامين الخطة المتمثلة في استبدال سفينة صافر بناقلة نفطية بديلة والتي تم شراؤها من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والتعاقد مع شركة للإنقاذ المتمثلة بشركة سميث الهولندية، والذي تم عن ذلك وصول السفينة إلى ميناء جيبوتي في منتصف مايو الماضي.

كما جرى مناقشة، الإجراءات اللازمة لتفريغ شحنة النفط من خزان صافر البالغة مليون ومائة وأربعون ألف برميل من النفط الخام إلى السفينة البديلة.

تويتر