أقام حفل استقبال حضره كبار المسؤولين في المنظمات الدولية والإدارة الأميركية

عبدالله بن زايد يبحث جهود صون السلم والأمن الدوليين مع عدد من وزراء الخارجية

عبدالله بن زايد أكد خلال حفل الاستقبال أن قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية تؤمن لشعوب العالم أجمع فرص الحياة الكريمة. وام

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في نيويورك، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلاً على حدة، حيث تناولت مباحثات سموه معهم عدداً من القضايا، منها جهود صون السلم والأمن الدوليين، كما أقام سموه حفل استقبال رسمي على هامش أعمال الدورة.

فقد التقى سموه وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، ووزيرة خارجية كوت ديفوار كانديا كامارا، ووزير الشؤون الخارجية في الفلبين إنريكي مانالو، ووزير خارجية الباراغواي خوليو سيزار، ووزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية تايلاند دون بارموديواني، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية كازاخستان مختار تليوبيردي، ووزير خارجية هولندا فوبكه هويكسترا، ووزير خارجية مونتينيغرو رانكو كريفوكابيتش، ووزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين.

وتناولت مباحثات سموه مع وزراء الخارجية عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها التغير المناخي وتحديات الأمن الغذائي وسلاسل إمدادات الطاقة، بالإضافة إلى جهود صون السلم والأمن الدوليين.

كما جرى خلال اللقاءات بحث العلاقات الثنائية والشراكات ومسارات التعاون بين الإمارات وهذه الدول في مجالات عدة، ومنها الطاقة المتجددة والاستثمارية والاقتصادية والتعليمية والسياحية والثقافية والتكنولوجيا.

كما أطلع الوزراء على جهود الإمارات في ملف التغير المناخي، واستعداداتها لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف (كوب 28) العام المقبل.

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، وبحضور وزير الخارجية الصربي نيكولا سيلاكوفيتش. ونقل سموه للرئيس الصربي، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته لجمهورية صربيا النماء والرخاء.

من جانبه، حمّل فوتشيتش، سموه تحياته إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات التقدم والازدهار.

وجرى خلال اللقاء بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي الإماراتي الصربي في المجالات كافة، في أعقاب توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الشهر الجاري.

واستعرض سموه والرئيس الصربي عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها التغير المناخي والجهود العالمية المبذولة في مواجهته خاصة مع استضافة الإمارات أعمال مؤتمر الدول الأطراف (COP28) العام المقبل.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء على عمق علاقات الصداقة بين الإمارات وصربيا، والحرص على تعزيز تعاونهما الثنائي في المجالات كافة، خاصة مع توقيعهما على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وأقام سموه حفل استقبال رسمي على هامش أعمال الدورة، حيث حضر حفل الاستقبال عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية لدى الدول الخليجية والعربية والأجنبية الصديقة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية وفي الإدارة الأميركية، إلى جانب أعضاء وفد الدولة الرسمي المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالحضور، ونقل إليهم تحيات قيادة الدولة الرشيدة، وتطلع الإمارات إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع دولهم، من أجل ازدهار المجتمعات ورخاء الشعوب.

وأكد سموه أن الشراكات البناءة والتعاون الدولي المثمر السبيل لمواجهة التحديات الحالية، ومن أبرزها الأمن الغذائي والطاقة، فيجب العمل معاً من أجل تحويل هذه التحديات إلى فرص للتنمية، والتقدم والازدهار المستدام.

وأشار سموه إلى أن الإمارات رسالتها للعالم رسالة سلام وأمن واستقرار، فهو النهج الذي اختطته الدولة منذ قيام الاتحاد، وترتكز عليه في رحلتها للعبور إلى مستقبل مزدهر ومستدام، مؤكداً أن قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية تؤمن لشعوب العالم أجمع فرص الحياة الكريمة والتنمية والتطور.

 عبدالله بن زايد:

«رسالة الإمارات للعالم رسالة سلام وأمن واستقرار، وهو النهج الذي اختطته الدولة منذ قيام الاتحاد».

تويتر