محادثات بين الرئيس الفلسطيني ووزير الدفاع الإسرائيلي

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، في أول لقاء على هذا المستوى يُعلن عنه رسمياً منذ سنوات.

وقال مصدر مقرّب من رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت غداة الاجتماع الفلسطيني الإسرائيلي وكان الأول منذ تولى نفتالي بينيت رئاسة الحكومة، وأول لقاء على هذا المستوى يُعلن عنه رسميًا منذ سنوات: "لا عملية سلام جارية مع الفلسطينيين، ولن تحصل".

وأضاف المصدر أن المحادثات في رام الله، مقر الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية التي احتلّتها إسرائيل في 1967، خصصت لمناقشة القضايا الأمنية الروتينية والاقتصاد.

وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ما سمح بتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إن وزير الدفاع بيني غانتس الذي يقود حزبا وسطيا يشارك في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية، توجّه لعباس بالقول: "إن إسرائيل تسعى إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية"، كما تطرقا إلى "وسائل تطوير الأمن والوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وغزة" واتّفقا على "الاستمرار في التواصل"، بحسب المصدر.

وضمّ الاجتماع منسّق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان والمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج. وأكد الشيخ في تغريدة على تويتر حصول الاجتماع، موضحا أنه تم خلاله "البحث في العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية من كل جوانبها"، من دون أن يُدلي بتفاصيل إضافية.

وجاءت المحادثات بعد ساعات على عودة بينيت من واشنطن حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.

تويتر