واشنطن تطلع طهران على «أمثلة».. ما هي العقوبات التي قد ترفعها؟

أفاد مسؤول أميركي رفيع الأربعاء أن بلاده أطلعت ايران على تفاصيل بشأن العقوبات التي هي على استعداد لرفعها في إطار العودة الى الاتفاق النووي.

وتأخذ الولايات المتحدة وإيران استراحتهما الثانية من المحادثات غير المباشرة في فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه.

وقال المسؤول الأميركي حول المحادثات الأخيرة التي يقودها الاتحاد الأوروبي «هذه المرة دخلنا في تفاصيل أكثر».

وأضاف «قدمنا الى إيران عددا من الأمثلة تتعلق بنوع العقوبات التي نعتقد أننا سنحتاج الى رفعها من أجل العودة الى السكة، والعقوبات التي نعتقد أننا لن نحتاج إلى رفعها».

وتابع «أعطيناهم أمثلة كثيرة (...). أعتقد أن لديهم الآن رؤية واضحة حول العقوبات التي نعتقد أن في الإمكان رفعها، والتي لن نلغيها».

ولم يؤكد المسؤول أو ينفي المعلومات التي أوردتها صحيفة «وول ستريت جورنال» وفيها أن الوفد الأميركي أبدى استعدادا لرفع عقوبات اتخذتها إدارة ترامب ضد القطاعين النفطي والمالي، على أساس اتهامات بالإرهاب موجهة الى إيران.

لكنه لفت الى أن الولايات المتحدة تطرقت أيضا الى فئة ثالثة وصفتها بأنها «حالات صعبة»، في إشارة ربما الى عقوبات فرضها ترامب لا تتعلق بالأنشطة النووية، لكن «كان هدفها فقط منع» بايدن من العودة الى الاتفاق.

ومارست إيران ضغوطا على واشنطن لرفع جميع العقوبات المفروضة في عهد ترامب مقابل عودتها عن خطوات تخلت فيها عن التزامات بموجب اتفاق 2015.

وقال المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة وايران لم تدخلا بعد في التفاصيل بشأن مسألة من يبدأ أولا.

لكنه أضاف «نحن منفتحون على أنواع مختلفة من آليات التسلسل التي تتوافق مع مصلحتنا».

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعرب في وقت سابق عن تفاؤله، قائلا إن المفاوضات حققت «تقدما بنسبة من 60 الى 70 %».

تويتر