سنغافورة تخفف قيود الإغلاق

فحص درجة حرارة الطلاب في مدرسة بسنغافورة أمس. رويترز

بدأت سنغافورة، أمس، السماح باستئناف الأنشطة التي لا تشكل خطراً كبيراً في نشر فيروس كورونا، وذلك بعد إغلاق دام شهرين، رغم تسجيلها ثاني أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس في شرق آسيا. واستأنفت بعض المكاتب والمصانع عملياتها، وعاد الأطفال إلى المدارس، وفتحت أماكن العبادة أبوابها. لكن لا يمكن للمطاعم حتى الآن تلبية احتياجات العملاء من تناول الطعام في الداخل، ولاتزال المرافق الترفيهية مثل صالات الألعاب الرياضية ودور السينما مغلقة حالياً.

وقال رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونغ، إن ذلك التخفيف سيكون سبباً في ارتياح الكثيرين، لكنه لن يخلو من المخاطر. وسجلت سنغافورة 35 ألفاً و292 حالة إصابة بفيروس كورونا، وهو أكبر معدل في شرق أو جنوب شرق آسيا بعد الصين، ومعظم الحالات لمهاجرين أجانب يتكدسون في مساكن جماعية، وعلى الرغم من ذلك فإن عدد الوفيات المرتبط بالإصابة بفيروس كورونا لم يتجاوز 24 وفاة، وهو واحد من أدنى المعدلات في العالم.

تويتر