فيروس «كورونا» يواصل التفشي في أميركا اللاتينية

مظاهر الحياة الطبيعية تعود إلى أوروبا بعد 10 أسابيع من العزل

بريطانيا أعادت افتتاح بعض الفصول الدراسية أمس. رويترز

تسارعت عملية عودة مظاهر الحياة الطبيعية في القارة الأوروبية، بعد نحو 10 أسابيع من العزل نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في حين يواصل الفيروس التفشي بشكل كبير في أميركا اللاتينية.

وفي إنجلترا، استقبلت المدارس المغلقة منذ منتصف مارس الماضي، أمس، الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات وبين 10 و11 عاماً من جديد، رغم رفض نقابات المعلمين واللجان المحلية للإجراء الذي اعتبرته سابقاً لأوانه. وشدد وزير التعليم البريطاني غافين ويليامسون على «ضرورة المضي قدماً في فتح الفصول الدراسية».

واعتباراً من أمس، في المملكة المتحدة، البلد الأكثر تضرراً في أوروبا من حيث عدد الوفيات (أكثر من 38 ألف وفاة)، تم السماح بتجمعات تضم ستة أشخاص، وبات أيضاً بإمكان الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الذين أجبروا على عزل أنفسهم بشكل كامل، الخروج لكن مع التزام الحذر، ويمكن أيضاً لبعض الأعمال مثل متاجر بيع السيارات والأسواق، استئناف نشاطها.

ورغم المخاوف من موجة إصابات ثانية، عادت مظاهر الحياة الطبيعية أيضاً إلى فنلندا بفتح المطاعم والمكتبات وبعض الأماكن العامة، واليونان التي سمحت باستئناف العمل في الحضانات والمدارس الابتدائية، ورومانيا التي فتحت المقاهي والمطاعم والشواطئ، وكذلك ألبانيا والنرويج وإسبانيا والبرتغال.

في غضون ذلك، ينتظر الفرنسيون ابتداء من اليوم، فتح المقاهي والمطاعم، فضلاً عن رفع المنع على التنقل لمسافة أكثر من 100 كلم من مكان إقامتهم.

وفي روسيا، ورغم الارتفاع الأخير في عدد الإصابات اليومية، خففت العاصمة موسكو القيود مع السماح لبعض المتاجر بفتح أبوابها بعد أكثر من شهرين من الإغلاق، وسمحت للسكان بالتجول شرط وضع الكمامة وبحسب نظام جدول زمني معقد.

في الأثناء، تخطت حصيلة وفيات الفيروس في العالم 374 ألفاً، من بين أكثر من 6 ملايين و291 ألف إصابة، فيما بلغ إجمالي عدد حالات الشفاء مليونين و862 ألف حالة، وفق منصة «وولد ميترز» المتخصصة في مجال الإحصاءات.

وفي أميركا اللاتينية التي باتت البؤرة الجديدة للوباء في العالم، مع تسجيل مليون إصابة رسمياً، تعد البرازيل البلد الأكثر تضرراً في المنطقة، مع أكثر من 500 ألف إصابة و30 ألف وفاة، بينما لاتزال الولايات المتحدة تتصدر قائمة أعلى حصيلة وفيات بالوباء في العالم بتسجيلها 106 آلاف حالة وفاة، فضلاً عن مليون و837 ألف إصابة.


فرنسا تفتح المقاهي والمطاعم بدءا من اليوم.. وبريطانيا تسمح بتجمع 6 أشخاص.

تويتر