مصر تغلق مستشفيات وتعزل قرى لوقف تفشي «كورونا»

أغلقت مصر مستشفيات عدة وفرضت حجراً صحياً في عدد من المراكز في محاولة لوقف تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلد الأكثر اكتظاظاً.

وأُغلق مستشفى في القاهرة ليتم تعقيمه في وقت متأخر السبت، بعدما تم تأكيد إصابتين بكوفيد-19.

وقال مسؤول في مستشفى السلام لفرانس برس الأحد: «نقوم حالياً بتعقيم المستشفى حفاظاً على سلامة جميع المعنيين. وصل مريض تأكدت إصابته بالفيروس، وأصيب أحد أفراد طاقمنا لاحقاً».

وأشار إلى عدم وجود موعد محدد بعد لإعادة فتح المستشفى.

وأغلقت مستشفيات أخرى خلال الأسبوع الماضي بعدما تم تسجيل إصابات بالفيروس، بينها مستشفى جامعة الإسكندرية ومستشفى الشروق في القاهرة.

بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، أنه تم فرض عزل «في بعض المراكز في ما بين ثماني إلى 10 محافظات».

ويستخدم مصطلح «المركز» في مصر للدلالة على مجموعة من القرى.

وقال في مقابلة عبر الهاتف السبت: «أثناء التقصي والترصد، تظهر إصابات متتالية في المكان نفسه. يبدو في هذه الحالات أن هناك مصدراً للعدوى ينقلها شخص لآخر نسميها عدوى محلية أي انتقال العدوى على مستوى صغير. قبل تحول الأمر إلى عدوى مجتمعية يمتد للقرية أو المحافظة بالكامل نقوم بإجراء احترازي عبر عزل أو حجر صحي للمركز».

وأضاف «إذا كانت القرية مصدر إصابة وفيها عدوى محلية أو متكررة، فسنعزل القرية لمدة 14 يوماً كإجراء احترازي».

وحض الأطباء في مصر، الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي على البقاء في منازلهم لمنع تفشي الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية 567 إصابة بكوفيد-19 و36 وفاة.

وفرضت مصر حظر تجوّل ليلياً الأسبوع الماضي، لمدة أسبوعين، في محاولة لاحتواء الوباء الذي أسفر عن أكثر من 30 ألف وفاة في العالم.

وتصل الغرامات على المخالفين إلى 4000 جنيه مصري (250 دولاراً) وحتى السجن. وتم إيقاف الرحلات الجوية حتى 15 أبريل.

تويتر