دمشق اتهمت إرهابيين بتفخيخه

تفجير جسر على طريق حلب - اللاذقية لعرقلة الدوريات المشتركة

جسر محمبل الواقع على الطريق الدولي «إم فور» حيث تبدو آثار التفجير. «سانا»

ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن مجموعات إرهابية فجرت جسر بلدة محمبل غرب مدينة أريحا على الطريق الدولي «حلب - اللاذقية» (إم فور)، وذلك لإعاقة حركة الدوريات المشتركة بين تركيا وروسيا، المقرر تسييرها ضمن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه في الخامس من الشهر الجاري.

وذكرت مصادر أهلية وإعلامية أن إرهابيين عمدوا إلى تفخيخ جسر محمبل الواقع على الطريق الدولي «إم فور» بكميات كبيرة من المواد المتفجرة، وتفجيره، ما أدى إلى تدميره بالكامل، كما غرست مجموعات إرهابية مسامير فولاذية في نقاط عدة على الطريق لإعاقة سير الدوريات المشتركة.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعات إرهابية أجبرت عشرات المدنيين، تحت تهديد السلاح، على نصب خيم على محور الطريق في عدد من المقاطع، كما قامت بنقل العديد من أفرادها وعشرات المدنيين للبقاء على قارعة الطريق ومحيطه، لضمان استمرار قطعه أمام الدوريات، وتعطيل حركة السير الطبيعية عليه.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أصدرت بياناً، أول من أمس، أكدت فيه أن التنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب أعادت تسليح نفسها، وتشن هجمات مضادة ضد الجيش السوري، مشددة على ضرورة القضاء على هذه التنظيمات ومحاسبتها.

وقالت الوزارة إن «تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إرهابية مختلفة تحتشد في منطقة إدلب، وترفض الاعتراف باتفاق وقف الأعمال القتالية الأخير».

وأشار البيان إلى أنه في صفوف الإرهابيين المتمركزين في هذه المحافظة، هناك الكثير من إرهابيي تنظيم «داعش»، ممن جاؤوا من مناطق أخرى في سورية، موضحاً أن «هؤلاء الإرهابيين استفادوا من فترة الهدوء، وعالجوا أنفسهم، وأعادوا تسليحهم، بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة ضد مواقع الجيش السوري».

تويتر