اتهامات تلاحق ترامب بعد اختيار أحد منتجعاته لاستضافة قمة السبع

ترامب: شغل منصب الرئيس يكلفني بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار. أ.ف.ب

أثار تأكيد البيت الأبيض لما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنه أول من أمس، عن استضافة قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في أحد نوادي الغولف التي يمتلكها، جدلاً حاداً في واشنطن بين البرلمانيين والمجتمع المدني على حد سواء. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيستضيف في «نادي ترامب الوطني دورال للغولف» من 10 إلى 12 يونيو 2020 هذا الاجتماع السنوي الكبير بقادة الدول الصناعية الكبرى في العالم. وقال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مالفاني «نحن مقتنعون تماماً بأنه أفضل مكان لتنظيم» القمة، مجازفاً بذلك بتأجيج الاتهامات الموجهة إلى ترامب حول تضارب مصالح.

وبين ردود الفعل التي أثارها الإعلان، قال الرئيس الديمقراطي للجنة القضائية في مجلس النواب غيري نادلر، إنه صدم بهذا القرار الذي يمثل «مثالاً معيباً لفساد الرئيس». وفي مواجهة سيل الأسئلة حول هذا الخيار، أكد مالفاني أنه نتيجة إجراءات صارمة تمت دراسة 12 موقعاً خلالها. وقال مالفاني في مؤتمره الصحافي «سيكون هناك دائماً أشخاص لن يقبلوا أبداً فكرة أن يجري ذلك في ممتلكات لترامب».

وبمناسبة القمة الأخيرة لمجموعة السبع في بياريتس بفرنسا، تحدث ترامب نفسه بلا تعقيدات عن هذا السيناريو غير المسبوق.

ورفض ترامب أي ذرائع تتعلق بمسائل قانونية أو أخلاقية. وقال «لن أحقق مكاسب مالية إطلاقاً. لا يهمني تحقيق مكاسب مالية».

وتابع «سيكلفني شغل منصب الرئيس بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار»، من دون أن يكشف الأسباب التي دفعته إلى تحديد هذا الرقم.

تويتر