الإمارات تشارك في ملتقى تعزيز الحريات الدينية بواشنطن

وفد الدولة خلال مشاركته في الملتقى. وام

شاركت دولة الإمارات في ملتقى قادة المعتقدات والطوائف الدينية الذي نظمته وزارة الخارجية الأميركية، بغرض تعزيز الحريات الدينية حول العالم، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 18 يوليو الجاري في العاصمة واشنطن.

ترأس وفد الدولة رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، وضم في عضويته وزير دولة، زكي أنور نسيبة، ورئيس مجلس إدارة مركز «هداية» الدكتور علي النعيمي، ومدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الدكتور يوسف العبيدلي، والمدير التنفيذي لمركز هداية، الدكتور مقصود كروز، وآندي ثومبسون وجيرمي رينيه وسوريندر سينغ كانداري وروس كريل من ممثلي الأديان في الدولة.

وشارك أعضاء الوفد في المناقشات الرسمية للملتقى وأدلوا بملاحظاتهم، كما التقوا بأبرز قادة المعتقدات والطوائف الدينية في العالم، حيث تبادلوا معهم النقاش حول سبل تعزيز الحوار بين الأديان والتفاهم بين مختلف الثقافات.

وبهذه المناسبة، قال العلامة الشيخ عبدالله بن بيه: «إننا في دولة الإمارات نسعى لتأسيس تحالف قوي ومستديم بين الديانات والشروع في حوار مهم بين الأطراف الذين يؤمنون بذات القيم والفضائل، وبالالتزام بإشاعة مزيد من السلم والانسجام بين البشر».

وأضاف أن «الحرية الدينية مكفولة للجميع في الإمارات، كما أن الدولة ترحب بالتنوع الديني».

وشارك الدكتور علي النعيمي في ترؤس جلسة حول التسامح بين الأديان، إلى جانب مجموعة من الخبراء، وتركز النقاش في الجلسة حول نتائج المؤتمر الإقليمي لتعزيز الحرية الدينية الذي استضافته أبوظبي في فبراير الماضي.

من جهته، قال سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، يوسف مانع العتيبة: «إن دولة الإمارات والولايات المتحدة شريكتان في جهود تعزيز الحوار بين الأديان ومكافحة التطرف وحماية الأقليات الدينية، فمن زيارة البابا إلى استضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بأبوظبي، منحنا أولوية خاصة لهذا العام ليكون عاماً لتشجيع التواصل والتعايش والاحتفاء بالتعدد».

وقد وقعت دولة الإمارات، إلى جانب الولايات المتحدة وعشرات الدول، خلال الملتقى، على سبعة بيانات هي: بيان بشأن استخدام التقنيات والحرية الدينية، وبيان بشأن حماية أماكن العبادة، وبيان بشأن احترام الأديان والمعتقدات، وبيان بشأن بورما/‏‏‏ميانمار، وبيان بشأن إيران، وبيان بشأن إساءة توظيف أتباع الأديان والمعتقدات من قبل جهات غير رسمية، بما فيها الجماعات الإرهابية، وبيان بشأن مكافحة الإرهاب بذريعة قمع الحرية الدينية.

تويتر