«الأونروا» ترفض دعوة واشنطن لتفكيكها وتؤكد على شرعية دورها

رفض مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، دعوة الولايات المتحدة لتفكيك الوكالة الأممية، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحميلها مسؤولية توقف جهود السلام.

وأكد بيير كرينبول، في مؤتمر صحافي عقده بمقر «الأونروا» في قطاع غزة، رفض الانتقادات التي وجهها المبعوث الأميركي لعملية السلام، جيسون غرينبلات، للوكالة، مشدداً على أنه لا أحد يستطيع نزع الشرعية عنها.

وقال كرينبول «إننا نرفض أي اتهامات للأونروا بأنها مسؤولة عن فشل حل القضية سياسياً، ونرفض أي اتهامات غير حقيقية ونعتبرها مضللة».

وأضاف المفوض العام «عندما اتخذت الولايات المتحدة قرار قطع المساعدات عن «الأونروا»، عبرنا عن أسفنا لهذا القرار، لأنه أثر فعلاً في أكبر مؤسسة شريكة في العمل الإنساني. لن نسمح على الإطلاق بأي محاولة لنزع الشرعية عن الأونروا».

وتابع «الأونروا ليست مسؤولة عن زيادة أعداد اللاجئين واستمرار مشكلتهم، المسؤول هو الوضع والفشل السياسيان، ولا يجب تسليط الأضواء على أن الأونروا هي المسؤولة عن ذلك».

وأكد كرينبول أن «الجمعية العامة للأمم المتحدة تقول إن الأونروا ستستمر في تقديم خدماتها إلى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين».

وفي رده على سؤال لـ«فرانس برس»، حول ما إذا كانت هناك علاقة بين الأزمة المالية للوكالة وخطة السلام الأميركية للسلام، شدد كرينبول على أن «عمل الأونروا لا علاقة له بأي صفقات»، في إشارة إلى خطة السلام الإسرائيلية - الفلسطينية التي قالت الولايات المتحدة إنها ستطرحها الشهر المقبل.

تويتر