مقتل 10 مدنيين بقصف على إدلب.. وأزمة 2500 طفل أجنبي تنتظر الحل

قتل 10 مدنيين، أمس، في قصف صاروخي للجيش السوري في محافظة إدلب شمال غرب سورية، التي تشهد منذ أسابيع تصعيداً في عمليات القصف، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، إن القصف الصاروخي للجيش استهدف قرية أم توينة ومخيماً عشوائياً صغيراً للنازحين بمحاذاتها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأسفر القصف عن «مقتل 10 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 30 آخرين بجروح».

كما أفاد المرصد، أمس، بمقتل 21 من جنود الجيش السوري بهجمات نفذها تنظيم «داعش»، على مدار ستة أيام، في باديتَي دير الزور وحمص.

من ناحية أخرى، دعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية، بانوس مومسيس، أمس، الحكومات للمساعدة في حل أزمة مصير 2500 طفل أجنبي محتجزين بين 75 ألف شخص في مخيم الهول بشمال شرق سورية، بعد الفرار من آخر معقل لتنظيم «داعش».

وقال مومسيس في إفادة بجنيف: «تجب معاملة الأطفال كضحايا في المقام الأول، أي حلول يتم التوصل إليها يجب أن تكون على أساس ما يحقق أفضل مصلحة للطفل».

تويتر