الخارجية الأميركية: نظام طهران «يسرق» مواطنيه لدعم الحوثيين و«حزب الله»

واشنطن: إيران الراعي الأكبر للإرهاب

سيلز أكد أن الإدارة الأميركية تلاحق الدعم الإيراني للإرهاب. أرشيفية

قال منسّق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، السفير ناثان سيلز، إن «إيران هي الراعي الأكبر في العالم للإرهاب، ولايزال النظام في طهران يقدم مئات الملايين من الدولارات سنوياً للإرهابيين في جميع أنحاء العالم، ويفعل ذلك على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية المستمرة التي يعانيها الشعب».

ونقل الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية على «تويتر»، أمس، عن سيلز، تأكيده في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، أن من بين المستفيدين من هذه الهبات المسيئة، «حزب الله» في لبنان، الحوثيون في اليمن، وميليشيات معادية في العراق وسورية.

وتابع: «من الذي يدفع ثمن هذا الدعم في النهاية؟ الشعب الإيراني»، مؤكداً أن «الموارد التي تستخدمها إيران لتمويل حملتها الإرهابية العالمية تأتي مباشرة من جيوب الإيرانيين، ويقوم النظام بسرقة مواطنيه لدعم أتباعه في الخارج».

واستكمل: «لا يمكننا عدم الرد على هذا التهديد، وبالتالي فإن إدارة ترامب تستجيب، نحن نلاحق الدعم الإيراني للإرهاب بطرق مختلفة للوصول إلى الأشخاص والمنظمات التي تستخدمها إيران لنشر الإرهاب، أستطيع أن أؤكد لكم أنه حتى تغير إيران طرقها، فسنشهد المزيد من الضغط».

وأشار إلى أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتغيير حسابات النظام الإيراني وإنهاء دعمه للإرهاب، مضيفاً: «نحن نعلم أن الولايات المتحدة لا تستطيع فعل هذا بمفردها، وهذا هو السبب في أننا نضغط على شركائنا الدوليين للوقوف في وجه الإرهاب المدعوم من إيران».

وتابع: «نحن نعلم أن هذا سيكون تحدياً طويلاً وصعباً، لكننا سننتصر، سنواصل تصعيد الضغط حتى تعود إيران إلى رشدها، وتنضم إلى مجتمع الدول المتحضرة، وتنهي تأييدها للقتل والفوضى في جميع أنحاء العالم».

وأعل سيلز عن رصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار أميركي، لمن يدلي بمعلومات عن كل من القيادي في حركة حماس صالح العاروري، والقياديين في ميليشيات حزب الله، خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي.

وفي المقابل، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس، إن «الولايات المتحدة اختارت الطريق الخاطئ بإعادة فرض العقوبات على بلاده، وستُهزم».

وجاءت تصريحات روحاني بعدما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أول من أمس، إن «واشنطن تنوي تعزيز تطبيق العقوبات على إيران، نعتزم أن نعتصرهم بشدة»، مكرراً التأكيد بأن الولايات المتحدة تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.

وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني، في الخامس من نوفمبر الجاري، مع سعي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإجبار طهران على وقف طموحاتها النووية، والكف عن دعم الإرهاب في سورية والعراق ولبنان واليمن ومناطق أخرى.

- الولايات المتحدة تؤكد أنها  ستواصل التصعيد حتى تعود إيران إلى رشدها.

- واشنطن: طهران تقدم مئات الملايين من الدولارات سنوياً للإرهابيين.

تويتر