ميلانيا ترامب تطلب إقالة مسؤولة أميركية بسبب «مكان في الطائرة»

صورة

«خلاف على مكان في الطائرة»، و«شكوك في ترويج روايات سلبية عن السيدة الأولى في أميركا».. كان هذان السببين ما دفعا ميلانيا، قرينة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لطلب إقالة مساعدة مستشار الأمن القومي، ميرا ريكارديل، وهو الطلب الذي لاقى موافقة من ترامب، وقال لزوجته إنه سيتم إقالة ريكارديل بالفعل.

ووفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن مسؤولين في البيت الأبيض، فإن الصدع ظهر بين السيدتين، بعد أن اشتبكت ميلانيا مع ريكارديل خلال رحلة السيدة الأولى إلى إفريقيا، الشهر الماضي، بسبب الجلوس على متن الطائرة، وطلب استخدام موارد مجلس الأمن القومي، كما أفصح فريق ميلانيا بأن لديه شكوكاً في أن ريكارديل تقف وراء بعض القصص السلبية عن السيدة ترامب وموظفيها.

وحسب ما قال مسؤولون أميركيون، فقد قرر ترامب بالفعل إقالة ريكارديل، وأبلغ زوجته بذلك أثناء رحلتهما الأخيرة لفرنسا.

وأصدر مكتب السيدة الأولى بياناً، أول من أمس، يدعو إلى فصل ريكارديل، وقالت المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، ستيفاني غريشام: «إنه موقف مكتب السيدة الأولى.. إن ريكارديل لم تعد تستحق البقاء في البيت الأبيض».

وبخلاف أزمتها مع السيدة الأولى في الولايات المتحدة، اصطدمت ريكارديل مراراً وتكراراً مع وزير الدفاع، جيم ماتيس، وفريقه في البنتاغون، وفقاً لأشخاص على دراية بالعداء.

وقد خدمت ريكارديل كحليف حيوي لمستشار الأمن القومي، جون بولتون، منذ توليه منصبه في أبريل الماضي.

ومن جانبها، وصفت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، طلب ميلانيا ترامب إقالة ريكارديل، بأنه يمثل «دعوة غير مسبوقة» في تاريخ الولايات المتحدة.

وأشارت الشبكة إلى أن ريكارديل هاجرت وهي طفلة من كرواتيا إلى الولايات المتحدة، ودرست في كلية الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون، وحصلت على الدكتوراه من جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس.

وأوضحت «سي إن إن» أن ريكارديل اشتبكت مع وزير الدفاع، جون ماتيس، الذي منع عنها وظيفة رفيعة المستوى في «البنتاغون»، وذكرت مصادر في البيت الأبيض أن ريكارديل وبولتون نفسه نشرا شائعات حول رحيل ماتيس الوشيك، ما سبّب عداءه لهما، ولكن ما عجّل برحيل ريكارديل هو تجاوزها الخط المسموح في موقف الطائرة مع ميلانيا ترامب.

تويتر