«الجهاد» ترهن عودة الهدوء بردع إسرائيل

أكدت حركة الجهاد في فلسطين، أمس، أن عودة الهدوء على حدود قطاع غزة «لن يتحقق إلا بعد ردع ولجم العدو الإسرائيلي».

ونقلت وكالة أنباء (معا) الفلسطينية عن الناطق باسم حركة الجهاد مصعب البريم، قوله إن «الهدوء لن يعود على قاعدة أن يدفع الشعب الفلسطيني الثمن، وإن قدر للهدوء أن يعود فلن يكون هدوءاً حذراً ولا تقليدياً، وإنما هدوء عبر ردع وإلجام العدو الإسرائيلي».

وبشأن الوساطة المصرية والأممية للتوصل إلى تهدئة في القطاع، أكد البريم أن الاتصالات مستمرة، قائلاً: «ولكن هناك محددات مهمة أن أي اتصالات أو أي دور على المستوى المحلي والإقليمي ينطلق من عناوين المقاومة، وهي حق الشعب الفلسطيني بممارسة حقه في الرد وصد العدوان، وألا يدفع الشعب الفلسطيني ثمن الهدوء، وألا يكون هذا الهدوء في وصفه الهدوء الحذر أو الهدوء مقابل الهدوء».

وأكد أن الهدوء المطلوب هو أن تلتزم إسرائيل باستحقاقاته ومتطلباته بالامتناع عن كل أنواع الاعتداء سواء التسلل أو الاختراق أو الهجمات.

تويتر