مقتل محتجّ في البصرة خلال اشتباكات مع قوات الأمن

تأجيل انتخاب رئيس البرلمان العراقي ونائبيه إلى 15 سبتمبر

خلال تشييع ياسر مكي بعد أن قتل في احتجاجات البصرة. أ.ف.ب

علّق مجلس النواب العراقي، الذي بدأ أعماله الإثنين الماضي، جلساته حتى منتصف الشهر الجاري، بهدف إجراء مفاوضات موسّعة بين الكتل النيابية للتوصل إلى اتفاق حول تسمية رئيس للمجلس ونائبين له، كما أفاد أعضاء في المجلس.

وقال النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بختيار شاويس، «رفعت جلسة البرلمان إلى 15 سبتمبر، على أمل التوصل إلى اتفاق لانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه» خلال الأيام المقبلة.

وعقدت الاثنين أول جلسة للبرلمان بعد أربعة أشهر من إجراء الانتخابات التشريعية التي فاز خلالها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي قد يشكل الحكومة، بمشاركة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.

ويطالب تحالفان رئيسان، الصدر والعبادي، الذي أطلق عليه اسم «تحالف البناء والإصلاح» و«تحالف البناء»، الذي يتزعمه هادي العامري ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بتشكيل الكتلة الكبرى من خلال تصريحات عن تشكل التحالف الأكبر عدداً داخل البرلمان.

وأعلن تحالف الصدر والعبادي تشكيل ائتلاف يضم 177 نائباً، فيما أعلن تحالف الفتح الذي يضم «تحالف البناء»، تقديم تواقيع 153 نائباً إلى رئيس البرلمان، المؤقت الأكبر سنّاً محمد علي زيني (79 عاماً).

ورفعت جلسة الاثنين التي استؤنفت أمس بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على تسمية التحالف الأكبر. في الأثناء تجمع المئات بالقرب من مقر الإدارة المحلية في محافظة البصرة النفطية في جنوب العراق، أمس، احتجاجاً على مقتل محتج في اشتباكات مع قوات الأمن مساء الاثنين.

وقالت مصادر في قطاعي الصحة والأمن إن المحتج يدعى ياسر مكي، وإنه توفي في المستشفى، في حين أصيب ستة آخرون في التظاهرات التي واقعت احتجاجاً على سوء الخدمات الحكومية والفساد.

وألحق المتظاهرون أضراراً ببوابة مقر الإدارة المحلية، لكن قوات الأمن فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع قبل أن يتمكنوا من دخول المبنى.

وطالب مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة مهدي التميمي، بالتحقيق فوراً في مقتل المحتج.

تويتر