السلطة: زيارة المبعوثَين الأميركيَين ستصل إلى طريق مسدود

قالت الرئاسة الفلسطينية، أمس، إن زيارة المبعوثين الأميركيين إلى المنطقة ستصل إلى طريق مسدود،. في وقت أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على حاجز الكونتينر بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.

عريقات: الجولة

الأميركية هدفت

إلى شطب «أونروا»

وقضية اللاجئين.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إن الجولات الأميركية المتعددة للمنطقة، واستمرار البحث عن أفكار، أو الإعداد لصفقة أو خطة للسلام تتجاوز الجانب الفلسطيني، «لن تؤدي إلا إلى طريق مسدود»، محذرة من أن «استمرار العبث بمصير المنطقة لن يزيد الأمور سوى اشتعال وتوتر».

واعتبر في بيان أن «على الوفد الأميركي التخلص من الوهم القائم على إمكانية خلق حقائق مزيفة، من خلال مناورات سياسية تسوق لتلك الأوهام، وتحاول تزييف التاريخ».

وأضاف أن «العنوان الصحيح لتحقيق السلام العادل والدائم، الذي لا يمكن تجاوزه لا إقليمياً ولا دولياً، يمر بصاحب القرار الفلسطيني المتمثل في الرئيس محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية المدعومة بالشرعية، والمساندة العربية التي أبلغت الوفد الأميركي ذلك بوضوح».

وأكد أبوردينة أن «الحل للصراع يكون فقط مع الشعب الفلسطيني وقيادته المدعومين من أشقائهم العرب جميعاً شعوباً وحكومات».

ورأى أن «المطلوب بعد انتهاء جولات الوفد الأميركي للمنطقة، أن تدرك الإدارة الأميركية وتستوعب ضرورة التوقف عن السعي لبدائل سياسية وهمية ومشروعات هدفها شق الوطن الفلسطيني، لمنع قيام دولتنا الفلسطينية».

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، قال إن الجولة الأميركية هدفت إلى شطب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وقضية اللاجئين، ومحاولة الترويج لتغيير النظام السياسي في الضفة الغربية، وإسقاط القيادة الفلسطينية.

وأضاف للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن الموقف العربي «كان موحداً ومتمسكاً بالثوابت»، وذكر أن الموفدين الأميركيين «استمعا إلى موقف عربي موحد بأن الحل هو بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي بما فيها اللاجئين والقدس استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية».

تويتر