استشهاد 3 من جرحى مواجهات «الإثنين» مع الجيش الإسرائيلي في غزة

فلسطيني يودّع ابنه الذي استشهد برصاص إسرائيلي في مسيرة العودة. رويترز

استشهد ثلاثة فلسطينيين، أمس، متأثرين بإصابتهم من جرّاء إطلاق الجيش الإسرائيلي نيرانه على آلاف المحتجين على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، الإثنين الماضي، تزامناً مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وذكر مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أن محمد عليان (20 عاماً)، توفي متأثراً برصاص إسرائيلي، أثناء مشاركته في مسيرة «العودة» شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استشهد شاب من مخيم جباليا في مستشفى الشفاء متأثراً بجراحه في المواجهات.

وكانت مصادر طبية أعلنت في وقت سابق، أمس، وفاة معين الساعي (58 عاماً)، من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته في المسيرة شرق المدينة.

وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا، الإثنين الماضي، إلى 62، حيث تزامن ذلك مع تدشين الولايات المتحدة سفارتها في القدس المحتلة، بعد نقلها من تل أبيب، والذكرى الـ70 لـ«نكبة فلسطين».

ووصل العدد الإجمالي للذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مسيرات «العودة الكبرى» التي انطلقت أواخر مارس الماضي على الحدود بين غزة وإسرائيل، إلى 120 شهيداً.

وأصيب في هذه المسيرات أكثر من 12 ألف فلسطيني، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأثار العدد الكبير من الضحايا الفلسطينيين انتقادات دولية واسعة، خصوصاً أنهم خرجوا في تظاهرات سلمية، ودعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في الأحداث.

وبدأت مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة في 30 مارس الماضي، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض.

وتطالب المسيرة بعودة الفلسطينيين لمنازلهم، التي هُجروا منها في حرب عام 1948، وباتت حالياً تحت السيطرة الإسرائيلية.

وقد دعت دول منظمة التعاون الإسلامي في ختام قمة استثنائية في إسطنبول إلى «توفير الحماية الدولية» لسكان الأراضي الفلسطينية، من خلال «إيفاد قوة دولية للحماية»، مؤكدة «إدانتها الشديدة للفظائع الإسرائيلية» في قطاع غزة.

وقالت الدول الـ57 المنضوية في المنظمة، في البيان الختامي للقمة، «ندعو إلى توفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين، من خلال إجراءات، منها إيفاد قوة دولية للحماية».

وأكدت القمة من جهة ثانية إدانتها «بأشد العبارات الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولاسيما في قطاع غزة».

تويتر