السلطة الفلسطينية تندّد بإغلاق جيش الاحتلال مقر جامعة في الضفة

غزة تشيّع الصحافي الشهيد.. ومطالبة بإحالة قتلته إلى «الجنائية»

آلاف الفلسطينيين في تشييع الصحافي أحمد أبوحسين في غزة. إي.بي.إيه

شيّع آلاف الفلسطينيين، أمس، صحافياً فلسطينياً استشهد، الاربعاء، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، فيما طالبت نقابة الصحافيين بإحالة قتلته إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ولفّ جثمان مراسل إذاعة «صوت الشعب» المحلية، أحمد أبوحسين، بعلم فلسطين، ووضعت على نعشه السترة الواقية والخوذة التي كان يرتديها عندما أصيب برصاصة في البطن أثناء تغطيته للمواجهات في 13 أبريل الجاري قرب الحدود مع إسرائيل في منطقة شرق جباليا.

وطالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في بيان، بإحالة «جنود الاحتلال الذين قتلوا» أبوحسين للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأبوحسين هو الصحافي الفلسطيني الثاني الذي يقتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات «مسيرة العودة» قرب الحدود في القطاع، التي أطلقت في 30 مارس، على أن تختتم في 15 مايو في ذكرى «يوم النكبة» المصادف مع ذكرى قيام إسرائيل.

وأصيب الصحافي ياسر مرتجى برصاص قناص إسرائيلي في السادس من أبريل، وكان يرتدي سترة كُتب عليها «برس» (صحافة)، قبل أن يقضي متأثراً بإصابته بعد ذلك بأيام.

وبذلك، يرتفع إلى 41 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ اندلاع الاحتجاجات الفلسطينية في إطار «مسيرة العودة»، في وقت أصيب أكثر من 5000 فلسطيني بالرصاص والغاز.

من جهة أخرى، أصيب شابان فلسطينيان ليل الأربعاء- الخميس برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة حلحول شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وفي رام الله، نددت وزارة التربية والتعليم العالي في السلطة الفلسطينية بإغلاق الجيش الإسرائيلي، أمس، البوابات الرئيسة لجامعة محلية في الضفة الغربية.

وقال بيان صادر عن الوزارة إن إغلاق قوات الجيش بوابات جامعة «فلسطين التقنية - فرع العروب»، في الخليل، «تطور خطير على صعيد الاستهداف والتحريض الإسرائيلي المتواصل ضد التعليم الفلسطيني».

تويتر