مقتل رئيس "المجلس السياسي" للحوثيين والمطلوب رقم 2 صالح الصماد بغارة للتحالف

تمكنت غارة للتحالف على الحديدة من قتل رئيس ما يسمى المجلس السياسي التابع للحوثيين، صالح الصماد، وهو المطلوب رقم 2 على لائحة التحالف من أجل الشرعية في اليمن، إلى جانب مقتل 20 قيادياً حوثياً في الغارة نفسها، وفي وقت تتوالى الأنباء عن حال ارتباك كبير في صفوف ميليشيات الحوثي، اعتبرت الحكومة الشرعية اليمنية مقتل الصماد يشكل ضربة قاصمة لميليشيات الحوثي

قالت مصادر يمنية أن الصماد قتل في غارة للتحالف على شارع الخمسين في ضاحية البريهي جنوب الحديدة.

وكانت مصادر تحدثت عن وضع الصماد قيد الإقامة الجبرية بسبب خلافات داخل الميليشيات. ويأتي مقتل صالح الصماد بعد سلسلة من الخسائر البشرية في صفوف قيادات الحوثيين، خاصة في الساحل الغربي.

وكانت ميليشيات الحوثي أرسلت الصماد إلى الساحل الغربي لقيادة المعارك بنفسه.

وأعلنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، رسمياً، مقتل رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى ورئيس مكتبها السياسي صالح الصماد، بغارة جوية لطيران التحالف العربي استهدفته في محافظة الحديدة غرب البلاد.

ونعت ميليشيات الحوثي، مصرع الصماد، الذي أوضحت أنه قتل بغارة للتحالف ظهر يوم الخميس الماضي، وأعلنت عن تنصيب القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيسا لمجلسها الانقلابي بدلاً عنه.

ونشرت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، بيان نعي، بمقتل الصماد، صادر عن المجلس السياسي الذي كان يرأسه (مجلس الانقلاب).

وأسس متمردو الحوثي المدعومون من إيران، المجلس الذي ترأسه الصماد في الـ 28 من يوليو 2016، في مسعى إلى تكريس الانقلاب على الحكومة الشرعية.

كما شغل الصماد منصب القائد الأعلى لعناصر ميليشيات الحوثي العسكرية التي تقاتل القوات الشرعية منذ انقلابها على السلطة في 2014.

والصماد هو ثاني المطلوبين من الإرهابيين الحوثيين، بين قائمة تضم 40 قيادياً أعلنتها السعودية، ورصدت 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى القبض عليه.

وولد الصماد سنة 1979 في مديرية سحار، بمحافظة صعدة معقل الحوثي شمالي اليمن، وشارك في حروب عدة للجماعة المدعومة من إيران ضد الحكومة اليمنية.

وبمصرع الصماد، تكون طهران قد فقدت واحدا من أبرز عناصرها في اليمن، التي استخدمتها لبث القلاقل وتأزيم الأوضاع في المنطقة.

 

 

تويتر