اتهام الدوحة بهجمات قرصنة داخل الولايات المتحدة

مصر تكشف تفاصيل كاملة عن تحركات الإرهابيين بتركيا وقطر

وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار. أرشيفية

كشف وزير الداخلية المصري، اللواء مجدي عبدالغفار، في لقاء مع مجلة «الأهرام العربي»، نشرته أمس، عن تفاصيل دور قطر وتركيا، في إدارة الجماعات المتطرفة، لزعزعة الاستقرار.

وأوضح أن الوزارة رصدت معلومات عن مخطط عدائي كبير لجماعة الإخوان الإرهابية، ارتكز على مجموعة من التحركات الإعلامية، تهدف إلى تشويه صورة مصر.

عمليات القرصنة القطرية استهدفت

إليوت برويدي، أحد كبار أنصار الرئيس

الأميركي دونالد ترامب، عبر وكلاء لها

في واشنطن.

وأشار إلى الوقوف على وجود القيادة الخاصة باللجنة الإعلامية للمخطط في تركيا وقطر، وتولي رئاستها وتمويلها من عدد من القيادات الهاربة للتنظيم الإرهابي بهاتين الدولتين.

وتحدث وزير الداخلية عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في تجنيد الإرهابيين، وفتح وسائل للتواصل بينهم، مؤكداً ضرورة وجود تشريع دولي لاستخدام تلك الوسائل، لخطورتها على الأمن والاستقرار.

وبخصوص تقارير منظمات دولية عن مصر في الآونة الأخيرة، قال عبدالغفار إن هذه التحركات تأتي في إطار الدور المشبوه لتلك المنظمات، بهدف استغلال ملف حقوق الإنسان في الإساءة إلى البلاد بالمحافل الدولية.

وأضاف أن هذه المحاولات تهدف إلى تحجيم قدرات الدولة، والحد من نجاحاتها على المستويين الداخلي والخارجي، مشدداً على قيام الوزارة باتخاذ العديد من الإجراءات للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان.

وأشار إلى الضربات الاستباقية التي قامت بها وزارة الداخلية ضد الجماعات الإرهابية، مؤكداً في الوقت نفسه، عدم اتخاذ أي إجراءات استثنائية في مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة الجنائية.

وشدد الوزير عبدالغفار على أن كل أجهزة وزارة الداخلية ستواجه أي محاولات للمساس بأمن البلاد أو الاعتداء على المنشآت المهمة أو الحيوية.

وقال إن الوزارة ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي من تلك الممارسات، ومواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون.

من جهة أخرى، نشرت صحيفة «ذي واشنطن فري بيكن» الأميركية، اتهامات للدوحة بالوقوف وراء هجمات قرصنة ضد رجال سياسة أميركيين كبار، من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت الصحيفة إن هذه الهجمات، نفذها وكلاء لقطر يعملون في واشنطن، بهدف تخريب العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات.

والفضيحة الجديدة التي تواجه قطر، هذه المرة تتجسد في اتهامات الدوحة بقرصنة إلكترونية. وبحسب الصحيفة، فإن عمليات القرصنة استهدفت إليوت برويدي، أحد كبار أنصار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر وكلاء لها في واشنطن. وقد طالب رجال السياسة الخارجية ترامب بإجراءات رادعة.

وقالت الصحيفة إن الدوحة زعمت أن المواد التي نشرت بشأن القرصنة تم تزويرها.

وذكرت الصحيفة أن محامين لبرويدي أبلغوا الدوحة بوجود أدلة دامغة تدين الحكومة القطرية.

وبعث مستشارو برويدي، ووفقاً لصحيفة «ذي واشنطن فري بيكن»، برسالة إلى شقيق أمير قطر، مشعل بن حمد، تفيد بأن لديهم أدلة غير قابلة للشك بشأن تورط قطر في هذه الفضيحة، وجرى الحصول على تلك الأدلة بالتعاون مع جهات رسمية أميركية ذات صلة، بينها إدارة مكافحة التجسس.

تويتر