عبدالله بن زايد: علاقة دولة الإمارات بمصر مهمة جداً لمواجهة التحديات المشتركة

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، أن علاقة دولة الإمارات بمصر مهمة جدا لمواجهة التحديات المشتركة، كما أنها ستوفّر حياة أكثر تنوعا وفرصا وإمكانيات لشعوبنا وشعوب المنطقة.

وأشار سموه إلى أن مصر بلد شامخ وأصيل يدعم الاستقرار في محيطه العربي، كما أن التحديات التي تواجهها الدولة مع مصر ليست في النطاق العربي فقط بل تأتي من إيران وإسرائيل وتركيا أيضا كاعتداء على الأراضي العربية، مؤكدا أن دولة الإمارات تدفع بكل إمكانياتها لإنجاح الجهود المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية.

من جانب آخر قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، إنه لا يمكن أن ينجح حل في سورية من جانب أي طرف يحاول استخدام الحل العسكري، وأكد أن هناك مسؤولية عربية ومسؤولية تقع على عاتق الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لحماية الشعب السوري، وأضاف أن التدخلات الإيرانية والتركية في سورية زادت الأمور تعقيدا.

وشدد سموه على أهمية استعادة كل ثقل عربي ممكن حتى لا نرى فراغا بعد الآن في ليبيا وسورية واليمن.

وأضاف أن التحديات تكمن في انتشار الإرهاب والكراهية وإفساد العقول الذي تعتمده قطر، موضحا أن الدولة تعمل على حماية شعوب المنطقو من خطاب الكراهية والعنف والتحريض.

من جهته قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نعمل مع الجهود الدولية وجهود الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في سورية الهادف للتوصل لحل سلمي، والمسار السياسي القائم في جنيف كفيل بحل الأزمة في سورية، وأضاف: "ندعم توحيد صفوف الجيش الليبي لضمان مقدّرات البلاد".

 

 

 

 

 

 

تويتر