انتقادات حادة في العراق لدعوة ماكرون إلى حل الحشد الشعبي

تعرضت دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى حل ميليشيات الحشد الشعبي العراقية، لانتقادات حادة من قبل شخصيات سياسية في العراق، اعتبرت الأمر «تدخلاً» فرنسياً في شؤون بغداد.

ودعا ماكرون، خلال لقائه رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، في باريس، إلى «نزع سلاح تدريجي (على أن يشمل ذلك) خصوصاً ميليشيات الحشد الشعبي، التي تشكلت في الأعوام الأخيرة، مع تفكيك تدريجي لكل الميليشيات».

ولم يصدر أي رد فعل من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لكن سلفه نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي علّق على الدعوة. وكتب المالكي في مواقع التواصل الاجتماعي «يفاجئنا الرئيس الفرنسي بتدخل مرفوض في شؤون العراق الداخلية، ويطالب بحل مؤسسة رسمية قانونية».

وأشار إلى أن هذه المواقف من فرنسا مرفوضة بشدة، وهي تمس سيادة العراق، وتتعارض حتى مع الدستور الفرنسي.

من ناحيته، صرّح نائب رئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي في بيان، بأن العراقيين كانوا ينتظرون من المجتمع الدولي، لاسيما فرنسا، الإشادة بالمقاتلين الذين ضحوا بأرواحهم نيابة عن كل فرد في هذا العالم.

تويتر