تخصيص 1.7 مليار يورو إضافي كمساعدات

قمة أوروبية طارئة لبحث ملف الهجرة

لاجئ سوري يحمل طفليه لدى نزوله من قارب في جزيرة ليسبوس اليونانية. رويترز

عقد القادة الأوروبيون، أمس، قمة طارئة في بروكسل لمناقشة زيادة المساعدات للاجئين، وتشديد الضوابط على الحدود لمواجهة ازمة المهاجرين، إلا أن الانقسام المتزايد بين دول شرق وغرب أوروبا حول الاتفاق لتقاسم 120 ألف لاجئ يرخي بظلاله. ورفض رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان ما وصفه بـ«إمبريالية (المستشارة الألمانية) أنغيلا ميركل الأخلاقية»، في أسوأ أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما قالت سلوفاكيا إنها ستطعن في اتفاق حصص اللاجئين أمام المحكمة. وأقرت اغلبية واسعة من وزراء الداخلية، أول من أمس، «إعادة إسكان» 120 ألف لاجئ، لكن بعد مناقشات استمرت ثلاث ساعات أصرت في نهايتها المجر ورومانيا والجمهورية التشيكية وسلوفاكيا على رفضها القاطع للاقتراح. ونجحت هذه البلدان في إقناع بولندا، لكن جهودها لم تُجدِ في مواجهة أربع دول ترفض اي فكرة لحصص ملزمة. ورداً على سؤال حول ما يتوقعه من ميركل، قال اوربان: «أهم شيء هو عدم وجود إمبريالية اخلاقية». ورداً على الازمة المتفاقمة، طلب رئيس الاتحاد الاوروبي، دونالد توسك، من الزعماء الأوروبيين معالجة قضايا، من بينها تشديد الضوابط على حدود الاتحاد الخارجية وسط تهديدات لمستقبل منطقة شينغن (الفضاء الحر). وقبل الاجتماع تعهدت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الذي يضم 28 بلداً، بتخصيص مبلغ 1.7 مليار يورو إضافي (1.9 مليار دولار) كمساعدات. واقترح أوربان تخصيص ثلاثة مليارات يورو للتعامل مع الأزمة.

 

تويتر