لعدم اكتمال النصاب القانوني.. وجلسة جديدة في 7 مايو

لبنان يخفق للمرة الثانية في انتخاب رئيس

نبيه بري. أرشيفية

أخفق مجلس النواب اللبناني، أمس، للمرة الثانية خلال أسبوع، في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً لميشال سليمان في 25 مايو المقبل، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة، نتيجة رفض كتلة بقيادة «حزب الله» المشاركة في الجلسة، ما دفع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إلى تأجيل جلسة الانتخاب إلى السابع من مايو المقبل.

وقال مجلس النواب في بيان إن بري حدد يوم السابع من مايو موعداً جديداً لانعقاد جلسة البرلمان، لعدم اكتمال النصاب في جلسة أمس.

ويواجه لبنان خطر الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، وسط غياب التوافق بين المعسكرين الخصمين، الذي حال دون اكتمال نصاب البرلمان، أمس، فيما يتوقع أن تشهد الجلسة المقبلة المصير نفسه.

وأكد البيان أن عدم اكتمال النصاب جاء «نتيجة رفض كتلة بقيادة حزب الله المشاركة في الجلسة».

فبمواجهة المرشح للرئاسة رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، سمير جعجع، المعارض الحاد للنظام السوري ولـ«حزب الله» يقف ميشال عون، المدعوم من الحزب، ولو لم يعلن ترشحه رسمياً. والرجلان عدوان منذ الحرب الأهلية التي مزقت لبنان بين 1975 و1990. وتنتهي ولاية الرئيس الحالي، ميشال سليمان، في 25 مايو موعد انتهاء مهلة البرلمان لانتخاب خلف له، وفي حال تعذر ذلك فستتولى الحكومة السلطات التنفيذية بكاملها، وهو سيناريو سبق أن شهده لبنان عامي 1988 و2007. وأمس، لم يكتمل نصاب الثلثين في البرلمان في جلسة الانتخاب الثانية، إذ حضر 75 نائباً من أصل 128، وقاطع نواب «حزب الله» الجلسة. وفي حين يفترض بالمرشح نيل ثلثي أصوات أعضاء البرلمان الـ128 لينتخب من الدورة الأولى، يتم بدءاً من الجلسة الثانية انتخاب الرئيس بغالبية النصف زائد واحد من الأعضاء. وينقسم المجلس بشكل شبه متساوٍ بين «حزب الله» حليف دمشق وحلفائه، و«قوى 14 آذار» المعارضة له.

 

تويتر