واشنطن تدرج النعيمي والحميقاني في لائحة داعمي الإرهاب
أدرجت وزارة الخزانة الأميركية كلاً من الناشط القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، وأمين عام حزب الرشاد اليمني عبدالوهاب محمد عبدالرحمن الحميقاني، ضمن قائمة الممولين لتنظيم القاعدة في سورية.
والنعيمي مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، وترأس منظمة أطلق عليها اسم منظمة الكرامة لحقوق الإنسان. ووضعت الخزانة الأميركية النعيمي والحميقاني على اللائحة 13224 لداعمي الإرهاب. واتهمت النعيمي بتوفير دعم مادي لتنظيم «القاعدة وعصبة الأنصار والقاعدة في العراق»، فيما اتهمت الحميقاني بـ «تقديم الدعم المادي والتحرك نيابة عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية».
وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب ديفيد كوهين، إنه «من المهم أن تتخذ الدول اجراءات فاعلة لوقف تمويل الإرهاب، خصوصاً القاعدة والمجموعات المتصلة بها». وفي إشارة إلى أن إدراج اسم الناشطين تم بتنسيق مع دول المنطقة، قال كوهين إن الوزارة «تستمر في العمل مع شركائنا لضمان عدم وصول التبرعات الخيرية لدعم العنف في المنطقة».
وعرفت الوزارة عن النعيمي بأنه «ممول للإرهاب وأنه موجود في قطر وأرسل أموالاً ودعماً مادياً، وقام باتصال مع القاعدة وفروعها في سورية والعراق والصومال واليمن لأكثر من 10 سنوات». وقالت إن النعيمي قدم في 2013 ما يقارب 600 ألف دولار إلى القاعدة عبر «ممثلها في سورية أبوخالد السوري وكان ينوي إرسال 50 ألف دولار أيضاً». كما اتهمته بالإشراف على تحويل الأموال إلى «القاعدة» في العراق. وقالت إن النعيمي أرسل أيضاً 250 ألف دولار لـ «حركة الشباب» الصومالية في منتصف 2012.
أما الحميقاني، الذي عمل في قطر بوظيفة مفتٍ بوزارة الأوقاف، فهو ينتمي إلى منظمة الكرامة التي يترأسها النعيمي، كعضو مؤسس وعضو مجلس أمنائها ورئيس مكتبها في اليمن. وقد اتهمت الخزانة الأميركية الحميقاني باستخدام مؤسسته الخيرية في اليمن لتقديم مساعدات مادية والاتصال بتنظيم القاعدة ومساعدته في تقوية نفوذه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news