638 انتهاكاً «حوثياً» لحقوق الإنسان في 7 محافظات خلال أسبوع

كشف تقرير حقوقي يمني عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران 638 انتهاكاً لحقوق الإنسان في سبع محافظات خلال أسبوع واحد فقط. وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقريرها الأسبوعي عن الفترة من 25 أغسطس حتى 2 سبتمبر 2019، إنها رصدت مقتل 34 مدنياً وإصابة 36 آخرين، بينهم نساء وأطفال في محافظات الحديدة وإب وحجة والبيضاء والضالع وعمران وتعز.

كما وثقت 12 حالة اختطاف وإخفاء قسري طالت المدنيين في محافظات ذمار وإب وصنعاء والحديدة، واستمرار الميليشيات الحوثية في بيع المساعدات الإغاثية في الأسواق السوداء وحرمان المستحقين منها، وإجبار 50 أسرة في محافظة عمران على تجنيد أولادها مقابل اعتماد سلال غذائية لهم.

ولفت التقرير إلى أن الفريق الميداني للشبكة رصد 19 حالة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين منها تسع حالات في محافظة إب، وثلاث حالات في محافظة صنعاء وثلاث بمحافظة ذمار، وحالتان في محافظة ريمة، إضافة إلى حالتين بصعدة.

كما سجل الفريق حالة إحراق منزل المواطن علي أحمد الحبابي بمديرية يريم شمال محافظة إب، وسط انتشار كبير ومخيف لجرائم السرقات والسطو على الممتلكات العامة والخاصة في مختلف مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، وسرقة سيارته.

وسجل التقرير 20 حالة سطو على أملاك وعقارات المواطنين من قبل قيادات حوثية في محافظة إب خلال فترة التقرير، ونهب منزل أحد المغتربين والاعتداء على النساء، ونهب جميع المقتنيات من ذهب وسلاح وجنابي في محافظة ذمار.

بالإضافة الى 49 حالة تضرر للأعيان المدنية والمركبات، منها 32 حالة تضرر جزئي لمنازل المواطنين في مديرية حيس بمحافظة الحديدة نتيجة القصف الهستيري والعشوائي لميليشيات الحوثي على منازل المدنيين.

ولفت التقرير إلى أنه وثق 11 حالة انتهاك طالت المستشفيات والقطاعات الصحية.

وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية قصفت مستشفى 22 مايو، إضافة إلى اثنين من المراكز الصحية بمحافظة الحديدة، وأغلقت ثمانية مستشفيات في العاصمة صنعاء، وقصفت مطاحن البحر الأحمر في الحديدة وثلاث محطات وقود أخرى.

وذكر التقرير أن الميليشيات قامت بفصل 122 تربوياً، بينهم معلمون ومديرو مدارس ورؤساء أقسام، من أعمالهم في صنعاء، واستبدالهم بآخرين موالين للحوثيين.


- الميليشيات قامت بفصل 122 تربوياً، بينهم مديرو

مدارس ورؤساء أقسام، من أعمالهم في صنعاء،

واستبدالهم بآخرين موالين للحوثيين.

تويتر