الحكومة اليمنية: الميليشيات تفتعل عراقيل لنهب المساعدات

أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي لاتزال تقع تحت سيطرة الانقلاب الحوثي، وصعوبة وصول المساعدات الإغاثية والطبية للمناطق المتضررة، جراء الحرب العبثية التي فرضها الحوثيون، مؤكداً أن هناك عراقيل تفتعلها الميليشيات، لمنع وصول المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها، وتنهبها لتمويل استمرار حربها ضد الشعب اليمني.

وأضاف، خلال استقباله في العاصمة المؤقتة عدن، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي، أمس، أن الميليشيات تمنع، أيضاً، وصول برنامج الغذاء العالمي إلى مطاحن البحر الأحمر، وسط استمرار صمت الأمم المتحدة على هذا السلوك الإرهابي.

وجرى، خلال اللقاء، تناول جملة من القضايا والموضوعات على الصعيد الإنساني والسياسي، منها ما يتصل بالعراقيل المستمرة من قبل الميليشيات الانقلابية في رفض تنفيذ اتفاق السويد، في ما يخص الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، وتيسير الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وناقش اللقاء المخاطر البيئية الكارثية المحتملة، جراء استمرار الميليشيات الحوثية في منع تفريغ سفينة صافر النفطية في ميناء رأس عيسى، والتي تحوي أكثر من مليون برميل نفط خام، والتحرك الأممي والدولي المطلوب بالتنسيق مع الحكومة لتفادي خطر تسربها، وأكد رئيس الوزراء اليمني، بهذا الخصوص، أن الحكومة بذلت كل الجهود الممكنة لتلافي الأخطار المحدقة إذا تسرب النفط الخام، وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل المسؤولية الكاملة للضغط على الميليشيات الانقلابية لإفساح المجال لجهود تلافي هذه الكارثة، وتطرق اللقاء أيضاً إلى جهود الحكومة المضاعفة، لتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى الخدمات الأساسية والكهرباء.

تويتر