محافظ الحديدة: معركتنا ضد الميليشيات استكمال للاستقلال والتحرّر من الاستعمار وأدواته

طاهر أكد أن تحرير الحديدة هدف لا يمكن التراجع عنه. أرشيفية

قال محافظ محافظة الحديدة، الحسن طاهر، إن معركة الحكومة الشرعية الدائرة الآن ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران هي استكمال للثورة اليمنية والاستقلال من الاستعمار البريطاني البغيض وأدواته في اليمن والمنطقة العربية.

وهنّأ المحافظ القيادة السياسية ممثلة في الرئيس، عبدربه منصور هادي، بمناسبة عيد الاستقلال الوطني، الذي توج بخروج آخر جندي بريطاني مستعمر من اليمن.

وأكد طاهر في تصريح لـموقع «26 سبتمبر» التابع للجيش اليمني، أن قوات الجيش الوطني تحرر حالياً أحياء مدينة الحديدة، مضيفاً: «قوات الجيش الوطني تقترب الآن من وسط مدينة الحديدة ونقترب أيضاً من اغلاق الطرق على الانقلابيين من كل الاتجاهات، شبابنا يخطو خطوات واثقة، فيها الكثير من العزة والشموخ وهم حريصون كل الحرص على إخواننا وآبائنا المدنيين، وعلى المنشآت الخاصة والعامة أيضاً».

وأضاف المحافظ: «حاولنا بقدر المستطاع أن نطبع الوضع في المديريات المحررة، وأن تسير فيها الأمور بشكل طبيعي، وأن تعمل كل المكاتب الحكومية بطاقتها الكاملة، وكذلك حاولنا بالتعاون مع أشقائنا (في التحالف العربي) ترميم بعض المرافق الحكومية».

وشدّد على أن «أبطال الجيش الوطني يسطرون بطولات غير عادية في محافظة الحديدة، بطولات سيذكرها التاريخ، لأن تحرير مدينة الحديدة ومينائها يمثل نقلة نوعية في المعركة ضد هذه الفئة الانقلابية، حيث إن ميناء الحديدة ومحافظة الحديدة ليسا بالأمر الهين، هذا الميناء يدخل عبره من 70 إلى 80% من واردات الجمهورية اليمنية، وكذلك أرض تهامة ترفد اليمن بنحو 40% من احتياجاته الغذائية والزراعية، إذا فالميناء له أهمية خاصة، ناهيك عما استفادت منه الميليشيات الانقلابية من أموال غير عادية عن طريق المتاجرة والمضاربة بالمشتقات النفطية، وكذلك حصولها على الأسلحة من خلال هذا الميناء، خصوصاً قطع الصواريخ الباليستية التي تطلقها على الأشقاء، وكذلك على أبناء الشعب اليمني».

وأوضح أن هذا الوضع «يجعل تحرير الحديدة هدفاً لا يمكن التراجع عنه، ومعركتنا اليوم هي استكمال لمعركة تحقيق الاستقلال من الاحتلال الفارسي، الذي يحاول، من خلال أذرعه (الحوثية)، السيطرة على اليمن».


ميناء الحديدة يدخل عبره من 70

إلى 80% من واردات اليمن، وكذلك

أرض تهامة ترفد اليمن بنحو 40%

من احتياجاته الغذائية والزراعية.

تويتر