بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف

70 مليون دولار من السعودية والإمارات لدعم رواتب المعلمين في اليمن

أعلن المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، تقديم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 70 مليون دولار مناصفة بين البلدين الشقيقين، لدعم رواتب المعلمين في اليمن، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف.

وأضاف الربيعة في تصريح صحافي أن دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تتابع بقلق ما يعانيه الشعب اليمني الشقيق من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، التي أثرت بشكل سلبي في حياتهم اليومية، بسبب عدم استمرار تسليم المرتبات الشهرية لبعض الفئات العاملة بالمجتمع، وفي مقدمتهم الكوادر التعليمية الذين يعول عليهم في مسيرة التعليم لأبناء وبنات اليمن، وعليه فإن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تعلنان تبرعهما بتقديم 70 مليون دولار أميركي لتقليص فجوة رواتب المعلمين، بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف، ما سيسهم في توفير رواتب 135 ألفاً من الكوادر التعليمية.

وبيّن الربيعة أن ذلك يأتي استمراراً للدعم الكبير الذي تقوم به دول التحالف لرفع المعاناة الإنسانية والاقتصادية عن الشعب اليمني، حيث تجاوز ما قدم منذ عام 2015 إلى الآن 17 مليار دولار أميركي، ولايزال الدعم مستمراً، مشيراً إلى أن التحالف بقيادة المملكة يؤكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم العملية الإنسانية والاقتصادية لتفادي تدهورها باليمن.

وأعرب عن تطلع دول التحالف من الحكومة اليمنية الجديدة إلى وضع الملف الاقتصادي والإنساني في مقدمة أولوياتها، وعلى تفعيل آليات العمل وتسهيل الإجراءات، والعمل على تعزيز أداء الحكومة ضمن إطار الجهود الدولية لدعم الملف الإنساني والأوضاع المعيشية، وذلك لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية التي تواجه أبناء الشعب اليمني، خصوصاً في أمنهم الغذائي والصحة العامة.

وشدّد الربيعة على أن دول التحالف تعزو مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن إلى الميليشيات الحوثية، بسبب انقلابها على الشرعية اليمنية، ورفضها مبادرات الحلول السياسية، وعدم التزامها بالقرارات الدولية ذات الصلة.

تويتر