أطفال اليمن في مرمى نيران الحوثي

اتخذت ميليشيات الحوثي الإيرانية الأطفال والنساء والمساجد باليمن أهدافاً، وجعلتهم في مرمى نيرانها، في محاولة يائسة للتغطية على هزائمها المتلاحقة في مختلف جبهات القتال. وضمن ضحايا التمرد الحوثي أطفال ونساء، مثل سنباني عبيد، وفكيرة سعيد، وسمية سعدان، استهدفتهن آلة الحرب الحوثية العشوائية من طائرات مسيّرة، وصواريخ بالستية، وقذائف هاون مهربة من إيران.

فمنذ انقلابها على الشرعية في اليمن، تضع ميليشيات الحوثي المدنيين الأبرياء في مرمى نيرانها، بل لم تسلم المساجد والمنازل والمدارس والمستشفيات من هذا العبث الحوثي. وفي أحدث جرائمها - قصفت ميليشيات الحوثي قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة والمحررة حديثاً بصاروخ بالستي (إيراني الصنع)، راح ضحيته طفل يمني، وأصيب عشرات المدنيين بجراح، إصابة ثلاثة منهم خطرة.

وتضرب ميليشيات الحوثي بعرض الحائط الأعراف والقوانين الدولية التي تجرّم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية في وقت الحرب.. في محاولة لخلط الأوراق وتحقيق انتصارات وهمية لرفع معنويات عناصرها المنهارة في جبهات القتال. كما هاجمت مستشفى الثورة وسوق السمك بالحديدة بقذائف «الهاون»، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

واستهدف الحوثيون الطفل اليمني سنباني عبيد بطلق ناري في الصدر، استقر بجانب القلب خلال قصف عشوائي على منزل أسرته في مديرية التحيتا.

وقصفت ميليشيات الحوثي منزل أسرة امرأة يمنية تدعى فكيرة سعيد بقذائف هاون مباشرة، ما أسفر عن إصابتها بكسر مضاعف في الفك الأيسر، وتشوه في الوجه، إضافة إلى جروح عميقة في الصدر وشظايا منتشرة في الجسم. وضمن جرائمها استهدفت ميليشيات الحوثي منزل الطفلة اليمنية سمية سعدان بقذائف هاون، ما أسفر عن إصابتها بجروح قطعية خطرة في منطقة البطن والأمعاء كادت تودي بحياتها.

وكشف تقرير دولي حديث عن استمرار تسليح إيران للميليشيات الحوثية في اليمن بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، إضافة إلى أسلحة أخرى بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيات الانقلابية.

تويتر