الجيش اليمني يسيطر على المجمع الحكومي لمديرية الملاحيط في صعدة بإسناد التحالف

قواتنا المسلحة تدمّر زورقين للميـلــــــيشيات الحوثية في المياه الدولية بالبحر الأحمر

تمكنت القوات المسلحة الإماراتية، العاملة ضمن قوات التحالف العربي، أمس، من تدمير زورقين للميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في المياه الدولية، كانا يهددان إحدى ناقلات النفط التجارية في البحر الأحمر، فيما تمكن زورقان آخران من الفرار، بينما قتل 33 من المتمردين في جبهات الساحل الغربي، وتمكنت قوات الجيش اليمني، وبإسناد من التحالف، من السيطرة على المجمع الحكومي لمديرية الملاحيط في محافظة صعدة، وتطهيره من ميليشيات الحوثي الإيرانية، بعد ثماني سنوات من احتلاله.

وفي التفاصيل، أعلن التحالف العربي، أمس، إحباط محاولة إرهابية للميليشيات الحوثية الإيرانية، لاستهداف الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالبحر الأحمر.

وقال التحالف إن الميليشيات الحوثية هاجمت ثلاث سفن تجارية ترافقها سفينتان من سفن قوات التحالف، مضيفاً أن محاولة الهجوم وقعت مقابل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الانقلابيين.

وتمكنت سفن التحالف البحرية من تدمير ثلاثة زوارق سريعة مفخّخة ومسيرة عن بعد.

ويواصل التحالف العربي حماية السفن التجارية والتجارة العالمية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب من ميليشيات الحوثي.

• 33 من ميليشيات الحوثي الإيرانية قتلوا بغارات للتحالف ومواجهات مع المقاومة في جبهات الساحل الغربي.

وكانت القوات المسلحة الإماراتية، العاملة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن أعلنت، أمس، تدمير زورقين للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في البحر الأحمر.

وذكر بيان أن الزورقين، اللذين جرى تدميرهما، كانا يهددان إحدى ناقلات النفط التجارية في البحر الأحمر، فيما تمكن زورقان آخران من الفرار.

يذكر أن الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، دأبت على مهاجمة السفن التجارية والموانئ البحرية، من خلال استخدام الزوارق المفخّخة، وزرع ألغام بحرية في محاولة لإيقاف الملاحة، واستهداف السفن على سواحل البحر الأحمر.

كما دأبت على تهديد خطوط الملاحة التجارية، وطرق التجارة العالمية في البحر الأحمر، انطلاقاً من ميناء الحديدة، الذي لايزال تحت سيطرتها، وتنطلق منه لتنفيذ هذه الأعمال الإرهابية، وتأتي هذه الحوادث وغيرها نتيجة الخسائر المتلاحقة للميليشيات الانقلابية في جبهة الساحل الغربي.

وتأتي هذه الحوادث وغيرها نتيجة الخسائر المتلاحقة للميليشيات الانقلابية في جبهة الساحل الغربي، حيث أفادت مصادر يمنية بمقتل 33 من ميليشيات الحوثي الإيرانية، وإصابة آخرين بغارات للتحالف العربي ومواجهات جديدة مع المقاومة اليمنية في جبهات الساحل الغربي.

وتركزت المواجهات جنوبي التحيتا، خلال عملية تمشيط على بعض المواقع في المنطقة، فيما قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع للحوثيين في ساحل الكثيب والدريهمي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي صعدة، أكد الموقع الرسمي للجيش اليمني، اقتحام المجمع الحكومي، في مديرية الملاحيط، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وعقب اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي.

ونقل الموقع عن مصدر ميداني، أن المعارك أسفرت عن تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فيما لاذت بقية عناصرها بالفرار مخلفة وراءها جرحى وجثث عناصرها وعتادها القتالي.

وتقترب قوات الجيش اليمني، مسنودة من التحالف، من تطويق معقل زعيم الميليشيات الانقلابية في كهوف مران وسط صعدة، ضمن عملية «قطع رأس الأفعى» المستمرة في خمس جبهات.

يأتي هذا ضمن العملية العسكرية الكبرى، التي أطلقتها قوات الجيش اليمني، مطلع الأسبوع الجاري، بمساندة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، صوب مركز مديرية الملاحيط، ضمن معركة قطع رأس الأفعى في مسقط رأس زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي.

ونجحت القوات خلال اليومين الماضيين، في السيطرة على مرتفعات استراتيجية، أبرزها سلسلة جبل النار، التي تمتد من الملاحيط في صعدة إلى مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة، شمال غربي البلاد.

وفي جبهة الجوف، تمكنت قوات الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، من تطهير عدد من المواقع الاستراتيجية في محافظة الجوف من ميليشيات الحوثي الإيرانية، والتوغل صوب مركز مديرية «برط العنان».

ونقل موقع «سبتمبرنت»، التابع لوزارة الدفاع، عن قائد لواء حسم ورئيس عمليات حرس الحدود في الجيش الوطني العميد هادي الجعيدي، أن أبطال الجيش حرروا سلسلة جبال الأمهور، وتمكنوا من قطع خط إمداد الميليشيات الواصل بين منطقة رحوب ووادي سلبة والقعيف.

وأشار المصدر، إلى أن معارك عنيفة لاتزال مستمرة، مع استمرار تقدم الجيش الوطني صوب مركز مديرية برط العنان، بهدف استكمال تحرير ما تبقى منها.

وأسفرت المعارك عن مقتل 15 من ميليشيات الحوثي، بينهم قيادات ميدانية، وفقاً للمصدر.

وساندت مقاتلات التحالف العربي، تقدم قوات الجيش اليمني، حيث دمرت نحو 10 آليات عسكرية، ومركزاً صحياً ميدانياً تابعاً للانقلابيين، وهو ما أجبر ما تبقى من الميليشيات على الفرار.

تويتر