الرئيس اليمني يجدّد دعمه لجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام

هادي خلال استقباله المبعوث الأممي مارتن غريفيث. سبأنت

جدّد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، التأكيد على دعمه للجهود الأممية الهادفة لتحقيق السلام الدائم في اليمن، وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار الدولي رقم 2216. وقال خلال لقائه أمس، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن «الحكومة الشرعية ستظل دائماً تمد يدها للسلام، وتدعم أي جهود في هذا الاتجاه، انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا»، مؤكداً أن الحرب لم تكن يوماً خيار الحكومة، بل فرضت عليها تنفيذاً لمخططات وأجندة ايران المعادية لليمن والمستهدفة لدول الجوار.

وأشار هادي إلى أن الحكومة الشرعية تجاوبت بشكل إيجابي مع مختلف مشاورات السلام الماضية في بيل والكويت، وقدمت العديد من التنازلات من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية بانقلابها على الشرعية الدستورية، وتقويض مؤسسات الدولة بعد اجتياح العاصمة صنعاء، ومن ثم اجتياحها عسكرياً للمحافظات اليمنية، مضيفاً أن الميليشيات الحوثية الإيرانية قابلت التنازلات بالتعنت والرفض والإصرار على استمرار الحرب. وأكد أن الميليشيات الانقلابية لا يمكن أن تتجاوب مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي حالياً من أجل تحقيق السلام، لأنها لا تمتلك قرارها، بل تتلقى توجيهاتها من النظام الإيراني الذي يقوم بدعمها ومدها بالسلاح والصواريخ التي تستهدف بها دول الجوار.

تويتر