المخلافي يثمّن جهود السعودية والإمارات في دعم الشعب اليمني

قال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، إن الحل الأمثل لإنهاء الأزمة الإنسانية يتمثل في العودة إلى طاولة الحوار، وإنهاء الانقلاب والحرب، وتحقيق السلام المستدام، وفقاً للمرجعيات الثلاث التي أجمع عليها اليمنيون، بمن فيهم العناصر التي انقلبت على الدولة، ويدعمها المجتمع الدولي، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرار 2216.

وأكد المخلافي في الكلمة التي ألقاها، أمس، في الاجتماع الخاص بتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2018، أن هذا ما تنشده الحكومة الشرعية، وتعمل من أجله من خلال التعامل الإيجابي مع المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث، ودعمه وتسهيل مهمته، كما دعمت من قبل المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ، بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم، ينهي الانقلاب والحرب، ويخفّف الأزمة الإنسانية، ويعيد الأمن والاستقرار والسلام إلى اليمن ودول الجوار.

وثمّن الجهود المستمرة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في دعم الشعب اليمني ومبادرتهما بإطلاق خطة عمليات الاستجابة الإنسانية الشاملة، وتقديم مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، وكذا تقديم المملكة وديعة نقدية بملياري دولار، للحد من تدهور سعر العملة اليمنية.

وأكد أن الحكومة الشرعية جاهزة للتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والمانحين في كل ما يضمن سلاسة العمل الإغاثي، داعياً إلى أن تنفيذ مبدأ اللامركزية في العمل الإغاثي، لتجنب استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في نهب ومصادرة وبيع المساعدات.

 

تويتر