فتح يثمّن جهود مكتب تنسيق المساعداتالخليجية الإغاثي والإنساني لليمن

ثمّن وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، جميع جهود مكتب تنسيق المساعدات الخليجية في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لليمن في المجالات كافة، مؤكداً أن جميع هذه الجهود محل تقدير وترحيب كبيرين من الحكومة والشعب اليمني.

جاء ذلك في الاجتماع الـ21 لمكتب التنسيق، الذي عقد أول من أمس في الرياض، وضم وفداً بريطانياً، حيث أكد فتح أن على المجتمع الدولي أن يتفهم بأن الحكومة الشرعية تعمل بكل الطرق والوسائل لإغاثة الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه، وفقاً للمعايير الإنسانية، وبعيداً عن أي اعتبارات، وأن الميليشيات الانقلابية هي من تقوم بإعاقة إيصال المساعدات، وتضع العوائق والعراقيل أمام كل الجهود الإنسانية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وتتحمل كامل المسؤولية عن تردي الوضع الإنساني، لافتاً إلى أن المجاعة لم تظهر إلا في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات، بسبب نهبها خزينة الدولة، ووضع العراقيل أمام تدفق البضائع ومستلزمات الحياة اليومية للمواطنين.

وأضاف أن الوسيلة المثلى لإيصال المساعدات إلى جميع المحافظات بعيداً عن أي عوائق تطبيق لا مركزية العمل الإغاثي، الذي تقدمت به اللجنة، داعياً بقية المنظمات الدولية إلى تطبيق هذا المبدأ، واستخدام جميع المنافذ والمطارات في المحافظات المحرّرة لاستقبال المواد الإغاثية، وإيصالها إلى المحافظات كافة. وخلال الاجتماع جرى بحث تطورات الوضع الإغاثي، وعدد من القضايا الإغاثية والإنسانية، وتقديم عرض شامل عن الوضع الإنساني في اليمن، الإحصاءات والبيانات للانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، وإعاقتها لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية وتجنيد الأطفال، والحصار الذي تفرضه الميليشيات على محافظات عدة.