بن دغر: لن نسمح بانقسام اليمن ولا ببقائه رهينة في يد الميليشيات

بن دغر خلال مؤتمر صحافي على هامش أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الخاص باليمن في مدينة جنيف. سبأنت

قال رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، إن «السلطة الشرعية لن تسمح أبداً بانقسام اليمن ولا بتجزئته، ولن تسمح أبداً بسقوط الشرعية، وليس هناك مسؤول يحترم نفسه يقبل بتقسيم وطنه أو وضعه تحت الميليشيات المسلحة المتمردة».

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوزراء، أمس، على هامش أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الخاص باليمن بمدينة جنيف السويسرية، والذي قال فيه «إن اليمن كان البلد العربي الوحيد، الذي خرج من أزمة (الربيع العربي) إلى طريق السلام، حيث جرى حوار شامل جمع كل أطياف اللون السياسي، وكل شرائح المجتمع ومنظمات المجتمع المدني واتفق اليمنيون على مخرجات الحوار الوطني، الذي شاركت فيه كل القوى السياسية بما فيها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية».

واستعرض بن دغر مراحل حركة الحوثي الانقلابية كذراع عسكرية، جندت نفسها لخدمة إيران منذ الوهلة الأولى لإعلان التمرد على الدولة عام 2004، ثم تمددت إلى المحافظات الجمهورية، قبل أن تستغل الأوضاع المضطربة في الداخل اليمني، وتستولي على العاصمة بقوة السلاح، وتنقلب على الشرعية الدستورية، حتى أصبحوا على مرمى من باب المندب.

وأضاف «أن كل شيء انهار بعد اجتياح الميليشيات للعاصمة وإسقاط الدولة»، فيما جدد الشكر لدول التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات، والأشقاء والأصدقاء في العالم، على دعمهم المستمر لجهود الحكومة الشرعية، لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن اليمني وإنهاء الانقلاب.

كما أكد أنه اتفق مع الأمم المتحدة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية، التي تم الإعلان عنها في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن إلى جميع مستحقيها، بما في ذلك المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال مؤتمر صحافي، أول من أمس، في جنيف وعقب انتهاء أعمال المؤتمر، إن مؤتمر جمع التبرعات والتمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن قد حقق نجاحاً بعد تعهدات المانحين بتقديم مبلغ 1.1 مليار دولار، أول من أمس.

وأفاد غوتيريس بأن تحقيق هذا المبلغ، في شهر أبريل الجاري، يعني أنه بالإمكان تحقيق الهدف لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بالكامل حتى نهاية 2017، وهي التي تحتاج إلى تمويل يبلغ 2.1 مليار دولار.

تويتر