مفتشو «الأسلحة الكيماوية» يزورون موقعاً ثانياً للهجوم في دوما

المفتشون سيرسلون العينات من دوما إلى مختبرات المنظمة لفحصها. أ.ف.ب

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس، أن فريق خبرائها زار موقعاً ثانياً للهجوم الكيماوي في مدينة دوما قرب دمشق.

وقالت في بيان: «قام فريق بعثة تقصي الحقائق بزيارة إلى موقع ثانٍ في دوما، وجمع عينات فيه»، في إطار التحقيق حول هجوم مفترض بغاز سام وقع في المدينة في السابع من أبريل الجاري.

وأوضحت أن العينات التي أخذت من الموقعين ستعود إلى مختبر المنظمة في هولندا، ثم يتم إرسالها إلى مختبرات تابعة لها لفحصها، وستحدد هذه الاختبارات إن كان قد تم استخدام أسلحة كيماوية أم لا.

وأضافت المنظمة أن الوفد الروسي لديها سيعقد مؤتمراً صحافياً اليوم في لاهاي، يقدم خلاله «بعض السوريين للتحدث بشأن واقعة دوما».

وأكدت أن «بعثة تقصي الحقائق ستواصل تنفيذ مهمتها المستقلة والمحايدة بناء على مقابلات مع الأشخاص المعنيين ونتائجها من زيارات الموقع وتحليل نتائج العينات، بالإضافة إلى أي معلومات أو مواد أخرى يتم جمعها».

وكان النظام السوري الذي ينفي الاتهامات الغربية بالضلوع في الهجوم الكيماوي الذي أوقع نحو 40 قتيلاً، بحسب مسعفين، دعا منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى المجيء لدوما.

وأدى الهجوم إلى شن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات جوية على مواقع في سورية.

واتهمت هذه الدول حكومة الرئيس بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية أو على الأرجح غاز أعصاب. ونفت سورية وحليفتها روسيا الاتهام وقالتا إن المعارضة المسلحة هي التي نفذت الهجمات.

ووصلت بعثة تقصي الحقائق إلى دمشق يوم 14 أبريل، لكن عملها تأجل لمدة أسبوع قبل أن تتمكن من دخول المواقع التي تعتبرها ذات أهمية.

واتهمت القوى الغربية روسيا وسورية بالمماطلة لتأخير العملية وطمس الأدلة التي ربما تشير إلى ضلوع الحكومة في الأمر.

تويتر